حالة من البهجة والفرح رسمت على وجوه الآلاف من طلاب الجامعات في أول أيام العام الدراسي الجديد، حيث احتفلت الجامعات بالطلاب الجدد بالعديد من الفعاليات والأنشطة وحفلات الاستقبال، التي لاقت استحسان وإعجاب من قبل الطلاب الجدد والقدامى بالجامعات، ويبدأ اليوم الدراسي للطالب الجامعي، برفع العلم الجمهوري برعاية رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأداء تحية العلم، كمحاولة من إدارة الجامعة لترسيخ الحس الوطني لدى الطلاب.
وتنوعت طرق الاحتفال بالعام الجامعي الجديد، من جانب طلاب جامعة القاهرة، حيث لجأ العديد من الطلاب إلى الجلوس مع بعضهم البعض في حلقات، أسفل قبة الجامعة، للتعرف على بعضهم وفهم وتيسير النظام بالجامعة مستفيدين بذلك من الطلاب القدامى، كما اجتمع أمام قبة الجامعة، مجموعة من الطلاب يرأسهم " محمود علي"، طالب بكلية التجارة، يحمل جيتار ويقوم بالعزف عليه، ليلتف حوله العشرات من الطلاب، وسط أجواء من الفرحة والسعادة التي سادت بين كل المستمعين لألحانه.
بينما لجأ الطلاب الجدد بجامعة القاهرة، إلى أخذ الصور السيلفي مع قبة الجامعة، والساعة الموجودة بالحرم الجامعي، مدونين تلك اللحظات حتى تسجل في ذكرياتهم على مر السنين، شارك الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الطلاب عدد من الرياضات منها سباق الدراجات ولعبة "البولينج"، وتناول الترمس والتمر الهندي احتفالا ببدء العام الدراسى الجديد، بالإضافة إلى ماراثون دراجات داخل الحرم الجامعي وسط مشاركة العشرات من طلاب الجامعة، بينما هزم الخشت مدرب رياضة "الريست"، وسط مداعبات مع طلاب الجامعة الجدد، للدخول مع في منافسات جديدة، كما شهدت أجواء الاحتفالية، الغناء واللعب ومراسم بالزي الصعيدي، بين طلاب جامعة القاهرة.
أما جامعة عين شمس، فتزينت بالأعلام واللافتات الترحيبية والبلالين، كما شهد الحرم الجامعي أغاني نوبية وأنغام بمكبرات صوت منتشرة في أرجاء الجامعة، كما قدم فريق الجوالة طابور عرض على أنغام الطبول لجذب انتباه الطلاب وإضفاء البهجة، ونظم اتحاد طلاب جامعة عين شمس مهرجانا تحت عنوان "أهلا ومرحبا"، من ساحة الحرم الرئيسي للجامعة أمام قصر الزعفران، " للسنة الثانية على التوالي، ترحيبًا بالطلاب الجدد بالجامعة.
واشتمل المهرجان على فرق نوبية، قدمت عروضًا فنية وعددًا من الاستعراضات والأغاني النوبية التى جذبت انتباه الطلاب، فيما وجه الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس كلمته للطلاب بضرورة المشاركة فى الأنشطة الطلابية والانخراط فى مختلف أنشطة الحياة الجامعية، قائلا للطلاب :"عاوزينك تخرج من الجامعة شخص مختلف".
من جانبها قالت "لبنى علي"، طالبة بالفرقة الاولى بكلية الأداب، :" فرحانة جدا بالجامعة، ومكنتش متخيلاها بالجمال دا، وبدأت اتعرف على أصدقاء ليا في نفس القسم"، وشاركها الرأي "كريم صابر"، طالب بالفرقة الاولى كلية التجارة، : "كان ينتابني القلق والخوف من أول أيام الجامعة وأن أظل وحيد في الجامعة، ولكن حفل الاستقبال ساعدني على التعرف على أصدقاء جدد وقضاء وقت ممتع معهم".
كما خصت الجامعة منطقة للألعاب الترفيهية تضمنت ملعبا للصابون، ولعبة مصارعة، وغيرها من الألعاب الترفيهية التي أضفت البهجة على وجوه الطلاب، وجذبت المئات منهم.