قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القضاء لا الساسة هو من سيقرر مصير القس الأمريكي آندرو برانسون الموقوف في تركيا لاتهامه بالإرهاب في قضية تعكر صفو العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
أردوغان: المتطرفون في إدلب بدأوا الخروج من المنطقة منزوعة السلاح والسلام مستحيل مع استمرار الأسد
وأكد أردوغان أن أي قرار بخصوص برانسون سيصدر عن المحكمة. وجاء ذلك في مقابلة أجريت معه أمس الثلاثاء، أثناء وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف: "هذا شأن قضائي، لقد جرى احتجاز برانسون لاتهامات بالإرهاب.. ستعقد جلسة أخرى في 12 أكتوبر ولا نعلم ما ستقرره المحكمة، ولن يكون للساسة رأي في الحكم".
وتابع: "بصفتي الرئيس، ليس من حقي إصدار أمر بإطلاق سراحه. قضاؤنا مستقل. لننتظر ونرى ما ستقرره المحكمة.. قضية برانسون لا علاقة لها باقتصاد تركيا. هناك مبالغة في التحديات الاقتصادية الحالية أكثر من اللازم، وستتغلب تركيا على هذه التحديات بمواردها الذاتية".
وقد يسجن برانسون لمدة تصل إلى 35 عاما إذا أدانته المحكمة. وينفي القس الاتهامات المنسوبة إليه.
وبدافع الغضب لاحتجاز القس، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا في أغسطس بزيادة الرسوم المفروضة على الألومنيوم والصلب المستورد من تركيا إلى مثليها. وردت أنقرة بزيادة الرسوم على واردات السيارات والكحول والتبغ من أمريكا.