أزمة سياسية يعيشها الشارع النيجيري ، بسبب "جوديون اوباسي" حاكم ولاية "ايدو" وعضو الوفد الرسمي المرافق ، للرئيس النيجيري "محمد بوخاري" ، بعد أن ظهر وهو يغط في نوم عميق ، أثناء إلقاء الرئيس لكلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعرض " اوباسي" لهجوم شرس وحملة من الشارع النيجيري ووسائل الإعلام ، التي وصفته بالـ"عضو النائم" ، الذي قطع الآلاف الكيلو مترات ، لينال قسطا من النوم في جلسة رسمية ، يتحدث فيها رئيس بلاده أمام عشرات الزعماء والرؤساء من مختلف أنحاء العالم "بينما هو في أحلام سعيدة" ولا يدري بما يدور حوله ".
وقالت وسائل إعلام نيجيرية أن جدول الحاكم " اوباسي" ، المزدحم بالحفلات الساهرة لم يترك لديه فرصه لليقظة والانتباه ، أثناء كلمة رئيس بلاده ، لذلك فضل النوم علي الاستماع للكلمات السياسية .لكن الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام النيجيرية استفز حكومة ولاية" إيدو"، التي أصدرت بيانا ألقت فيه اللوم علي الصحف والمواقع النيجيرية ، واتهمتها بمحاولة الصيد في الماء العكر ، وتشويه العلاقة الطيبة بين الرئيس "محمد بوخاري " و " جوديون اوباسي".
وقال البيان الذي وقعه " كروسو أوساجي" ، المستشار الخاص للحاكم"اوباسي" انه كان يعاني من الإرهاق ، نتيجة الاجتماعات المتواصلة التي حضرها ، مع الرئيس "بوخاري" ورؤساء الدول الاخري ، وكل البشر معرضين للإرهاق.وأضاف :""هناك مدبرة ومؤذية تستهدف تشويه صورة حاكم ولاية إيدو ، السيد أوباسي".
و أشار البيان إلي أن البعض قام بنشر صور حاكم الولاية عندما استسلم مؤقتًا للنوم نتيجة الإرهاق الشديد بعد رحلة السفر الطويلة والاجتماعات المتواصلة ، و من الواضح أن الأيدي المتآمرة والعقول المؤذية تقف وراء حملة التشهير ضد الحاكم أوباسي ، وهم جميعا من الأشخاص عديمي الجدوى والمسئولية ".وقال " أوساجي" إن شبكة الإنترنت تكتظ بمئات الصور ، التي يظهر فيها زعماء وقادة بارزون في مختلف دول العالم ، وهم نائمون أثناء الاجتماعات والجلسات الرسمية ، نتيجة التعب والإرهاق ، والحاكم اوباسي ليس استثناء من ذلك".