عقد الدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، اليوم الجمعة، اجتماعًا، مع الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالمنظومة التعليمية الجديدة.
وأكد "عمر"، فى بيان صحفى، أن مستشاري المواد من أهم أركان نجاح أي نظام تعليمي، وأن العمل كفريق متكامل، وتوحيد الجهد وتبنى فلسفة واحدة؛ سيحقق التغيير الحقيقى والفعال على أرض الواقع، مضيفًا أن الهدف هو حصول الطلاب على تعليم متميز يواكب العصر.
لذا وجه "عمر"، بضرورة التواصل السريع والمباشر بين مديرى عموم تنمية المواد، وبين جميع موجهي المواد على مستوى كافة المديريات التعليمية؛ للوقوف على أي مشكلات تواجههم، والتوصل إلى حل فورى لها، قائلًا: "أنتم بمثابة سائق القطار، كما يجب أن يكون هناك تناغم بينكم وبين الموجهين الذين يعدوا دفة قطار التعليم"
وحذر "عمر"، من وجود "أيادٍ خفية تحارب التغيير والتطوير فى التعليم"، من خلال بث الشائعات والأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعى؛ مؤكدا أنه من الضروري التأكد من عدم إصدار أى قرارات إلا بعد موافقة رئيس قطاع التعليم العام،لذا شدد على أن الوزارة هى المصدر الوحيد لأى أخبار، ولا يعتد بأى مصدر آخر، واصفًا ما يحدث بالحرب لبث الفرقة بين صفوف القائمين على العملية التعليمية.
كما وجه "عمر"، بضرورة أن يقوم كل مستشار مادة بعمل مقترح حلول فعلية للمشكلات التى تواجه الوزارة، ومنها مشكلة العجز والزيادة فى التخصصات، وذلك من خلال توظيف إمكانياتنا توظيفًا صحيحًا، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على وضع كتاب كدليل للمديريات والإدارات والمدارس بالمشكلة وكيفية حلها.
وفى سياق متصل، قال رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم بالوزارة، إن المنظومة التعليمية عانت كثيرًا على مدار السنين الماضية، وحان الوقت لتحقيق التغيير، مضيفًا أنهم في سباق مع الزمن، وتحدى مع المفاهيم والثقافة الخاطئة.
لذا وجه "حجازى"، بضرورة مساهمة مديرى عموم تنمية المواد بخبراتهم، لمساندة وتدعيم الموجهين ليؤدوا عملهم على أكمل وجه، وليس متابعتهم والإشراف عليهم فقط، مضيفًا أنه سيعقد اجتماعًا أسبوعيًا معهم لمناقشة كافة المستجدات.