رشا صاحبة الـ23 عام كتب لها القدر قبل زواجها أن تجرى عملية قلب مفتوح لتغير صمام في القلب، وأكد لها الطبيب أنها تستطيع الزواج والإنجاب ولكن فى فترة حملها تحتاج إلى طبيب متخصص لمتابعة حالتها وحالة الجنين باستمرار.
قالت رشا إنها تعرفت على زميلها في العمل يدعى محمود وصارحها بإعجابه نحوها وأنه يريد ان يتقدم لخطبتها، فقالت أنها موافقة علي طلبه ولكنها أجرت عملية قلب مفتوح وأنها إذا حملت ستحتاج إلى طبيب لمتابعتها خلال فترة حملها، ووافق الزوج وأكد لها انه لا يتخلي عنها، وتم الزواج بعد خطوبة دامت 7 أشهر فقط.
وأكدت رشا، في دعوتها التى قدمتها لمحكمة الأسرة، أنها حملت بعد الزواج بشهر واحد، وطلبت منه أن يذهب بها إلى الطبيب فوجدته ذهب بها إلى الوحدة الصحية قائلا "مالها الوحدة الصحية كويسة انتى هتصدقى كلام الدكاترة "، على الرغم من أن الزوج يمتلك الكثير من المال ولكن حرصه الشديد عليه جعله يضحى بطفله وزوجته ، ومر 4 شهور على الجنين حتى اتخنق ومات داخل رحم الأم واجرت عملية إجهاض، وبعد شهرين حملت مرة أخرى وكالعادة لم يوافق الزوج إلى ذهابها إلى طبيب خاص وخافت الزوجة أن تخبر أهلها لعدم حدوث خلافات فتحملت ولكن هذه المرة أصيبت بجلطة في القب أجرت على إثرها عملية قلب مفتوح ما أدى إلى إجهاض الجنين، وهذا تسبب في منعها من الحمل لمدة 3 سنوات خوفا على صحتها.
وأضافت رشا، أنها عرضت حياتها للخطر مرة أخرى من أجل الحفاظ علي زوجها رغم بخله عليها، فتخلت عن الوسيلة وحملت ولكن زوجها لم يقدر تضحيتها وأهمال حملها مرة أخرى حتى وقف نبض الجنين وتم اجهاضه، وهنا قرر الزوج أن يتزوج عليها من أخرى تنجب له طفلا فطلبت الزوجة الطلاق فرفض إلا إذا تنازلت عن حقوقها الشرعية فلجاءت الزوجة إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق للضرر.