قال الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة المنصورة، إن مرض إصابات الضفيرة العصبيهة في الأطفال يكون بسبب الشد على أعصاب الرقبة أثناء الولادة، أو في بعض حوادث السيارات التي تتسبب في قطع جزئي أو كامل بالأعصاب القادمة من الرقبة ومتجهة نحو الذراع.
اقرأ أيضًا.. جراح مصري يطلق مبادرة "بكرة أحلى بدون سمنة"
وتابع أن النتيجة لهذا المرض تكون الشلل أو فقدان للإحساس حسب نوع العصب الذي أصيب وحجمه والمناطق المسؤول عن تغذيتها، وفي بعض الحالات يكون القطع قريب من الحبل الشوكي فيكون مصاحب له تأثر بالأعصاب السيباثوية مما يؤدي إلى سقوط في الجفن بالعين.
وأكد "زاهر"، أن التشخيص يعتمد على الفحص والإشاعات ورسم الأعصاب، وعلى هذا الأساس يتم تحديد نوع العصب الذي أصيب ومكان الإصابة، وبالتالي طريقة العلاج.
وأشار إلى أن طريقة العلاج، تختلف حسب عمر المريض، ففي الأطفال حديثي الولادة يكون العلاج بجراحة استكشاف العصب لتصليح الإصابة، ويمكن عمل هذه الجراحة من سن يوم إلى سن 6 اأشهر بعد هذا السن لا تكون هذه الجراحة مفيدة، وفي هذه المرحلة يكون العلاج الطبيعي هو الحل الوحيد، أما في سن 3 سنوات وأكثر فيمكن عمل جراحات لنقل الأوتار أو العضلات أو لتعديل تشوهات العظام.