ads

تفاصيل جديدة فى وفاة فلاح متاثرا بحروق خطيرة بالمنيا

قبل 30 عاما من الآن، لم يتوقع "ع. م" الفلاح بن قرية نواي في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، أن زواجه وإنجابه لزينة الحياة الدنيا، أبناءه فلذة أكباده بعد أن أنجب 5 أولاد وبنات بينهم 3 مقبلين على الزواج في لوقت الذي لا يملك من حطام الدنيا شيئا سوى انه فلاح أجير ومتطلبات الحياة اكبر من إمكانياته

ومع طلبات إلام والأولاد الذي لم ينته حتى اشتعل المنزل ظهر اليوم بالصراخ والعويل بعد تدخل الإهمال والجيران لحل المشاكل بينهم لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل بل كانت دافعا للتخلص من حياته، والانتحار بإشعال النيران في جسده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مفترشا سرير داخل غرفة العناية المركزة في مستشفى ملوي العام.

"الحقونا.. غيتونا" بهذه المناجاة التي امتزجت بالصراخ والعويل، التي خرجت من داخل منزل "ع. م – 54" عاما، فلاح، ويقيم داخل قرية نواي في مركز ملوي، توجّه أهالي القرية إلى المنزل ليتفاجأوا بإشعال النيران في جسد "الفلاح" ونجحوا في إخماده ونقله إلى المستشفى العام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح وإصابات خطيرة أودت بحياته على الفور بعد عدة ساعات

وعقب نقله إلى مستشفى ملوي العام انتقل فريق من أجهزة الأمن إليه، برئاسة المقدم علاء جلال رئيس وحدة البحث الجنائي في المركز، ومعاونه أحمد رأفت وأكد "المُصاب" في أقواله أمام أجهزة الأمن داخل غرفته في المستشفى العام، إنه أشعل النيران في جسده للتخلص من زوجته وأولاده لوجود خلافات بينهم، وأنه وبسبب تدخل بعض الأهالي والجيران أنقذوا حياته وأخمدوا النيران قبل أن تنهي حياته، وتم نقله إلى المستشفى مصابا بحروق.

وعقب مرور ساعات قليلة على إدلاء "الفلاح" بأقواله، لفظ "الفلاح" أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، وأكدت تحريات وحدة البحث الجنائي صحة ما قاله "الفلاح"، وتحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة. وطلبت من البحث الجنائي سرعة لتحرى حول لواقعة وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً