تلعب التربية الصالحة للأطفال دور كبير في احترام الكبير، وتوقير أهل الشيبة "الأجداد"، عندما يتقدم بهم العمر، فما على الصغير إلا أن يرد الجميل لجده أو لجدته على ما قدموه له عند صغره، من دعم وتلبية متطلباتهم وإرضاء طفولتهم، ولكن هناك غرس شيطاني في داخل كل طفل يكاد يكون من وازع النفس، ويتمثل في الدفاع عن الذات والحب والكره والبغض، والتعبير عن المشاعر، فما إن نمى هذا الغرس وتم دعمه، أصبح صاحبه شخصا عدوانيا يقرر الانتقام من أي أحد إرضاء لرغبته وإشباعها، في هذا السياق، انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم القتل وخاصة الأسرية، فهذا يقتل زوجته لشكه في سلوكها، وهذه تنهي حياة زوجها لتظفر بأحضان عشقيها، وهؤلاء يقررون قتل بعضهم البعض للحصول على الميراث، وهذا، وذاك، وهؤلاء، ولكن تطورت الجرائم حتى طالت كبار السن من الدرجة الأولى "الجد والجدة"، ظاهرة عنف طفت على المجتمع أخذت بين أرجلها الأعزاء، أزهقت مشاعر الأحفاد حتى باتت قلوبهم خاوية من حب وتوقير أجدادهم، وبدأت سلسلة الغدر تلوح في الأفق، حتى انتشر قتل الأقربون مقابل الحصول على حفنة جنيهات لن تكن السبب وراء ثراء القاتل ولو بعد حين.
من خلال هذا التقرير، تسلط "أهل مصر" ، الضوء على أبشع الجرائم الأسرية التي انتهت بمقتل الجد والجدة على يد الحفيد
لتعاطيه المخدرات يقتل جدته ويقوم بسرقتها
قام شيطان متنكراً في صورة شاب بقتل جدته، لسرقتها والحصول على أموالها لشراء المخدرات بالهرم، وتم العثور على جثة المجني عليها، وكشفت التحريات، أن حفيدها شاب يبلغ من العمر 27 عاما وراء قتلها، كما تبين أن المجني عليها وزوجها طلبا من المتهم الإقامة بصحبتهما لرعايته كونه مدمنا للمواد المخدرة، بالإضافة إلى احتياجه للرعاية الطبية، خاصة بعد ترك والدته له منذ سنوات وجد المتهم تركه بصحبة الضحية وخرج لإنهاء الإجراءات الخاصة باستخراج بطاقة الرقم القومى للمتهم تمهيداً لعلاجه على نفقة الدولة، فاستغل المتهم الفرصة وقتل جدته واستولى على مشغولات ذهبية ومبلغ مالي وفر هاربًا.
أشعل النيران في جثة جده بعد سرقته
تجرد شاب من كل مشاعر الرحمة بعد أن فكر في حيلة شيطانية لسرقة جده وعقب فشله في ذلك قام بقتله خنقا وأشعل النيران في شقة جده لإخفاء معالم جريمته، وكشفت التحريات تبين وجود شبهة جنائية فى الواقعة وتم التوصل لمشاهدة حفيد المجني عليه طالب جامعي بالمنطقة في وقت متزامن مع حدوثها وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وتم ضبطه واعترف بارتكاب الجريمة وأقر أنه نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية بمسكنه خطط لسرقته وتوجه لسكن المجني عليه بدعوى زيارته، وحال تواجده بصحبته غافله ودخل غرفة نومه خلسة بحثاً عن أية مبالغ مالية إلا أن المجني عليه شاهده وحاول الاستغاثة بالجيران فقام بخنقه بيده حتى تأكد من وفاته، وعقب ذلك لم يتمكن من العثور على أية مبالغ مالية وخشية افتضاح أمره قام بإحضار بعض الملابس الخاصة بالمجني عليه وأشعل بها النيران مستخدما ثقاب الكبريت.
حفيد يقتل جدته الفلسطينية بعين شمس
جريمة قتل بشعة، نفذها حفيد قتل جدته التي تحمل الجنسية الفلسطينية، وسرق مشغولاتها الذهبية من داخل دولاب غرفة نومها، وأقر المتهم بارتكابه الجريمة، وأن المال هو الدافع الرئيسي للتخلص من جدته، إذ يعلم باحتفاظ المجني عليها بمشغولات ذهبية ومبالغ نقدية كبيرة بالشقة، فخطط لسرقتها خلال غيابها عن المنزل، وعلم باعتزامها المبيت فى منزل ابنتها ليلة الحادث، فتوجه لمسكنها وحطم باب الشقة فجرا، لكنه وجد جدته نائمة في سريرها مما دفعه إلى كتم أنفاسها بوسادة حتى فارقت الحياة، وأضاف المتهم، أنه استولى على هاتفها المحمول، وكمية من المشغولات الذهبية و1000 جنيه، ولاذ بالفرار، حتى تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لمروره بأزمة مالية.
دبح جده بالسكين لسرقته
طالب لم يتجاوز عمره 18 سنة، كان دائم التردد على منزل جده بحجة رعايته، لكن نفسيته المريضة كان تقوده لسرقة أموال ومتعلقات جده من منزله لكن جده لم يواجهه بل توجه لابنه واشتكى له من أفعال ابنه فعندما علم الابن بأن جده فضح أمره أمام والده، فزين له الشيطان الانتقام من جده، حتى قرر الحفيد تنفيذ خطته الإجرامية وتسلل إلى منزل جده وقام بذبحه بالسكين لكن تحريات المباحث الجنائية بالفيوم، اكتشفت هويته بسهولة وعلى الفور تم القبض عليه واعترف بإرتكاب جريمته كاملة وقام بتسليم أداة الجريمة.
وفي المنوفية هشم رأس جدته لسرقة خاتمها الذهبي
أقدم عاطل على قتل جدته العجوز والتي تقيم بمفردها بضربها على رأسها بحجر لسرقة خاتمها الذهبي لشراء هاتف محمول وبعض الملابس، وادعى وفاتها طبيعيا وأعلن والده، وفاتها طبيعيا والتخلص من آثار الجريمة، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة "س.م.س" ٣٠ سنة عاطل ومقيم قرية منشأة أبو ذكرى وهو نجل ابن شقيق المتوفاة وذلك بقصد سرقتها، وتم ضبطه واعترف بارتكابه الواقعة عن طريق ضربها على رأسها بقطعة حجر حتى فارقت الحياة واستولى على خاتمها الذهبي وقام ببيعه مقابل ٢١٠٠ جنيه وشراء هاتف محمول وبعض الملابس.
قتل جدته بمساعدة صديقه من أجل المال بالصف
نجح ضباط مباحث الصف في كشف ملابسات العثور على جثة عجوز داخل منزلها، وتبين أن حفيدها كتم أنفاسها بمساعدة صديقه لسرقتها، البداية كانت ببلاغ من الأب حول اكتشافه وفاة والدته "اعتدال"، 85 سنة، وسرقة مشغولات ذهبية ومبلغ 20 ألف جنيه، وكشفت التحريات، أن مرتكبي الواقعة هما حفيد الضحية "مصطفى إ."، وشهرته بسام، 25 سنة، حداد، وصديقه محمود س."، 23 سنة، عامل، حيث يشتهر عنهما سوء سلوكهما وتناولهما المواد المخدرة، وتم ضبط المتهمين وبحوزة الثاني مبلغ 3800 جنيها.