قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، إن طلاب مدرسة الضبعة للتطبيقات النووية يعاملوا مثل طلاب المدارس الداخلية والكليات الحربية، لذا تم تدريب المعلمين المصريين فى روسيا على عدة مراحل، لإتقان المعلومات الفنية لمحتوى المعلومات الفنية المقرر تدريسها إلى جانب استخدام أفضل الوسائل الممكنة لتكوين كوادر تعليمية مستثمرة فى مصر، من أجل تكوين عقيدة وشخصية قوية لهؤلاء الطلاب مثلما يحدث فى الجيش تمامًا.
وأوضح "شوقى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc مصر"، أن الدراسة بمدرسة الضبعة للتطبيقات النووية تستغرق ثلاث سنوات، كما أن الدولة تتكفل بمصاريف الطلاب بالكامل، لإعدادهم للعمل بعد التخرج فى مشروع الضبعة، مؤكدًا أنها تعد خطة طموحة جدًا، مشيرًا إلى أن المدرسة موقعا قريب من مشروع الضبعة، كي يعتاد التلاميذ على المنطقة وللإحتكاك أيضًا بالجانب الروسى، مؤكدًا أنه سيتم افتتاحها قريبًا، وذلك بالتعاون مع وزارة الكهرباء والقوات المسلحة.
وتابع وزير التعليم حديثه قائلًا: "إن الطلاب سيدرسوا اللغة الروسية بمدرسة الضبعة للتطبيقات النووية، كما أنهم لديهم هدف واضح ويعلمون أن هناك وظيفة محددة سيعملون بها بعد التخرج من المدرسة، مضيفًا أنه تم اختيار الطلاب من جميع المحافظات بمنتهى الشفافية، وفقًا للكفاءة مثلما يحدث فى اختيار الطيارين، كما أن المدرسة بها بنات غلى جانب البنين، لكن نسبة البنين أعلى لأن هناك صعوبة فى العمل بمشروع الضبعة الذى يحتاج إلى تفرغ "وحد يكون قلبه على الموضوع"، لافتًا إلى أن نسبة البنات فى التعليم الفنى ازدادت خلال الفترة الماضية كما أن الـ10 الأوائل كانوا 9 بنات وولد واحد فقط، مطالبًا الطلاب بالاهتمام والتركيز بمدرسة الضبعة للتطبيقات النووية لأن خطورة العمل بالمشروع كبيرة" ومش هينفع فيها أى تجاوز"، لذا الرئيس أصر أن تعامل مدرسة الضبعة للتطبيقات النووية معاملة المدارس والكليات الحربية".