خرجت إحدي الفتيات الأمريكيات في الأيام القليلة الماضية لتعلن قيام نجم كرة القدم البرتغالي والعالمي كريستيانو رونالدو باغتصابها، ولم تهدأ هذه العاصفة حتى خرجت سيدة أخرى تتهم رونالدو باغتصابها أيضا في أحد الفنادق في العاصمة الإنجليزية لندن، ورد اللاعب على هذه الأخبار بأنها غير صحيحة وأنهم يسعون خلف الشهرة من خلال الزج بأسمه في هذه الأمور، في حين يستغرب عشاق اللاعب حول العالم من ظهور وتوالي مثل هذه الفضائح في نفس الفترة تقريبا، مع يجعلهم يؤمنون بأن هناك أجهزة استخبارات وراء هذه الفضائح وتستهدف النيل من اللاعب والقضاء عليه وعلى تاريخه المشرف في كرة القدم، وليس كرة القدم وحسب بل ايضا من الناحية الانسانية فاللاعب دائم التبرع للمنظمات الخيرية حول العالم، وخاصة في الوطن العربي ودعمة لشعب فلسطين وقضيتة، ما جعل الكثيرين يتضح لهم الأمر بأن الموساد الاسرائيلي خلف هذه الأحداث للدون .
- كريستيانو والقضية الفلسطينية
لا أحد يستطيع أن ينكر وقوف رونالد مع الفلسطينين في قضيتهم مع الاحتلال الصهيوني، وظهر ذلك جاليا في العديد من الأحداث والمواقف، فقام كريستيانو رونالدو بإرسال دعوة للطفل الفلسطيني أحمد دوابشة الذي نجى من حرق اليهود لمنزلة في نابلس، وحضر الطفل الى اسبانيا في ملعب سانتياغو برنابيو والتقط الصو التذكارية مع الدون مع تكفله بكافة مصاريف الطفل ودراسته، وأيضا تبرع اللاعب بحذائه الذهبي لجمعية ريال مدريد الخيرية لعرضه في مزاد علني من أجل بناء المدرس للأطفال الفليسطينين، وقام رونالدو بالتبرع لأطفال غزة بمليون ونصف المليون يورو بعد اأحداث المؤسفة لقصف الكيان الصهيوني لغزة عام 2012، والتقط رونالدو صورة تذكارية بالكورفة الفليسطينة اثناء لقا مع ممثلين فلسطينين في انجلترا أثناء لعبه لنادي مانشستر يونايتد الانجليزي، وظهر رونالدو في فيديو من خلال أغنية قام بغنائها لأطفال فلسطين وسوريا دعما لهم وأنهم يقف خلفهم، بالاضافة لتنديد اللاعب بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعلان القدس عاصمة لإسرائيل من خلال مؤتمر صحفي لأحد مباريات فريقه السابق ريال مدريد، ومنح الفلسطينين البرتغالي كريستنيانو رونالدو رجل العام 2016 في فلسطين، فالعلاقة بين اللاعب والفلسطينين وطيدة للغاية.
- الموساد وراء ما يحدث لرونالدو
كل هذه الوقفات الجلية للدون مع فلسطين وقضيتها، يجعل عشاقه يلمحون الى وقوف الموساد وراء هذه الأفعال وهذه الفضائح الجنسية، فهناك العديد من الصدامات بين رونالدو والاسرائيليين، وظهر كره رونالدو جليا عندما رفض كريستيانو تبادل القميص مع لاعبي المنتخب الأسرائيلي، ضمن تصفيات أمم أوروبا 2016، ما جعل الجميع من اليهود والصهاينة في العالم يخرجون منددين به وبأنه عنصرثي ويكره اليهود والاسرائيلين، فلا شك ان الكيان الصهيوني والموساد لا يحبون رونالدو، ومن السهل فعل كل ما يضره، فان كانت كل هذه الفضائح قد حدثت للنجم البرتغالي، فلماذا تم الصمت عليها كل هذه الفترة الطويلة ومن المنتفع من تسريب هذه الفضائح اذا كانت قد حدثت بالفعل .