زوجي يجبرني على معاشرة ابنه لإنجاب طفل يبيعه.. عجائب محكمة الأسرة

عجائب آخر الزمان
عجائب آخر الزمان

منذ تفتحت عيناها على الدنيا، وهي لم تشعر بأي أمان من أبيها، وعندما تزوجت كانت سلعة تباع وتشترى، ولما فرت من جحيم زوجها، الذي أرغمها على معاشرة ابنه من أجل المال، ولجأت لأبيها، كان أشد وأقسى.. إنها مأساة نجلاء، التي لم تجد أمامه سوى اللجوء للقضاء؛ لعله يكون الملاذ الأخير من جحيم حياتها الذي لا ينتهي.

فقد أقامت "نجلاء" دعوى خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة. وذكرت في الدعوى التي تحمل رقم 1998 لسنة 2018 "زوجي يريدني أن أقوم بمعاشرة ابنه لإنجاب طفل لبيعه مقابل الحصول على المال"، مؤكدة أنها لا تستطيع البقاء على ذمته ولو يومًا واحدًا.

وقالت الزوجة "منذ ولدت على الدنيا ولا أرى والدي يهتم بي ولا بأخواتي البنات السبع. كان يعاملنا بمنتهى القسوة، وينتظر الوقت المناسب لبيعنا من أجل الحصول على المال. كنا السبع بنات نعيش في حجرة واحدة، لا يستطيع أي واحدة منا التنفس داخل الحجرة، ولا أخذ حريتها، حتى بلغت سن التاسعة، ووجدت أخواتي يذهبن مع رجال يكبرونهن بأعوام كثيرة، ورجال عرب، ولا يعدن مرة أخرى إلى البيت، وبعدها تفهمت أن والدي يزوجهن للرجال في سن الشيخوخة، مقابل أن يدفع له الرجل مبلغًا من المال.

وتابعت نجلاء أنها جاء دورها، وعقد أبوها قرانها على رجل يكبرها بـ30 عامًا، ذاقت معه جميع صنوف العذاب والإهانة، فكان يضربها دائمًا، وفي يوم ضربها حتى مزق جسدها، وطردها من البيت، وطلقها، فعادت إلى أبيها عديم الضمير، وقصت له ما حدث، فلم يتأثر، بل جاء إليها بعجوز آخر، وزوجها مرة أخرى, وكان هذا الرجل لا يهمه سوى أن ينجب منها طفلاً؛ ليبيعه بمبلغ مالي كبير، ولكن شاء القدر أن يصيبه مرض من فترة قريبة، جعله غير قادر على الإنجاب.

اقرأ أيضًا.. سناء أمام محكمة الأسرة: "بيصرف فلوسه على القهوة ورافض علاج ابنه"

أكملت نجلاء: بدأ زوجي العجوز يفكر في طريقة تجعلني أنجب طفلاً يبيعه، فما كان منه إلا أن حبسني، وضربني؛ من أجل أن أعاشر ابنه الأكبر، فاستطعت الهرب، ولجأت إلى أهلي، فلم أجد من أبي سوى الأنانية المعهودة، وضربني قائلاً "أنا ماليش دعوة.. غوري بقى".

واختتت: فلجأت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة؛ من أجل إنقاذي من هذا الزوج البشع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصر والأردن تؤكدان الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم