حالة من الهلع هيمنت على محيط نقابة الصيادلة أمس، أسلحة بيضاء، بلطجية، إصابات خطيرة لعدد من الصيادلة، بدأت بقدوم أعضاء مجلس نقابة الصيادلة المقرر عزلهم بقرار الجمعية العمومية التي أجريت من قبل وتم تحويل الدعوة إلى القضاء الإداري ولم يتخذ أي قرارات حتى الآن، وبعد مجيء وفود أعضاء مجلس نقابة الصيادلة دبت الاشتباكات داخل النقابة، وتم إصابة صيادلة بجروح خطيرة على إثر ذلك.
وقد وجه بعض الصيادلة إلى أنصار الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، لومًا بأنهم السبب خلف تلك المناوشات بسبب رفض الصيادلة لأداء عبيد، الأمر الذي جعل بعض أنصاره يرفضون إجراء انتخابات نقابة الصيادلة في موعدها المحدد.
ونفى الدكتور محيي عبيد، هذا الأمر، قائلا: "ما حدث بنقابة الصيادلة بلطجة وتآمر، متهمًا أعضاء مجلس نقابة الصيادلة المقرر فصلهم بأنهم السبب خلف ذلك نظرا لاستعانتهم بشركة أمن لدخول مبنى النقابة، مضيفا أنهم لن يسمحوا بذلك مطلقًا.
ولازال الوضع مشتعل حتى الآن، الأمر الذي دعا عددا من الصيادلة اللجوء إلى إجراء محاضر بأقسام الشرطة لتصعيد الأمر.