اللواء سيد الدهشان مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي: شرطة نسائية بمحيط مدارس البنات لضبط المتحرشين.. وزير الداخلية أمر بوأد جرائم خطف الأطفال ونتواصل مع أسر السجناء (حوار)

شرطة نسائية بمحيط مدارس البنات لضبط المتحرشين

كشف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي اللواء سيد الدهشان أن ملف جرائم خطف الأطفال يتصدر أولوياته وأن وزير الداخلية اللواء محمود توفيق أمر بوأد هذه الجريمة لما تمثله من تهديد للأمن العام والاجتماعي أيضاً، مشيراً في حوار خاص لـ«أهل مصر» أجري على هامش احتفالية أقامتها وزارة الداخلية لتوزيع مساعدات للسجناء المفرج عنهم، أن هناك خطة لمكافحة التحرش بمحيط المدارس والجامعات مع بدء العام الدراسي الجديد ترتكز على الدفع بالشرطة النسائية وعناصر سرية لضبط المتحرشين.

وإلى نص الحوار..

*بداية.. ما دور قطاع الأمن الاجتماعي والإدارات التابعة له؟

- دور قطاع الأمن الاجتماعي الحفاظ على القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، والحفاظ على تماسك الأسرة وعدم تفككها، وهو دور لا يقل أهمية عن الأمن العام والأمن الاقتصادي، ويتبع القطاع الإدارة العامة لمباحث الآداب وتختص بمكافحة كافة صور الخروج على الممارسات العامة والممارسات التي تخدش الحياء التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري ويجرمها القانون، والإدارة العامة لرعاية الأحداث ودورها حماية الطفل ومكافحة كل أشكال الجرائم التي ترتكب ضده، بالإضافة إلى تأهيل كل العاملين في دور رعاية الأحداث من ضباط وباحثين، والإدارة العامة للرعاية اللاحقة التي تذلل كل الصعوبات التي تواجه السجناء المفرج عنهم وترعى أسر المسجون لترسيخ قيم حقوق الإنسان.

*كيف تتواصل إدارة الرعاية اللاحقة مع أسر السجناء والمفرج عنهم ؟

- من خلال استقبالهم بمقر الإدارة، حيث يقوم أسر السجناء والمفرج عنهم بتقديم طلبات مختلفة منهم من يطلبون مساعدات مالية أو أجهزة كهربائية أو سلع غذائية، وبعض يطلب توفير فرص عمل، حيث يتم فحص جميع الطلبات لتحديد المستحقين الحقيقيين، ويتم تلبية طلباتهم بالفعل.

*نظمت وزارة الداخلية منذ أيام احتفالية لتقديم مساعدات لأسر السجناء.. ما الهدف منها ؟

- بالفعل قمنا بتوزيع ماكينات خياطة وعدد كبير من الأجهزة الكهربائية (غسالات – ثلاجات – أدوات مدرسية)، وأيضاً عدد من التروسيكلات لـ250 أسرة من أسر المفرج عنهم بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية، وذلك بتوجيه من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بهدف إعادة دمج المفرج عنهم من السجون في المجتمع، وحثهم على الكسب الحلال والحد من عودتهم للجريمة مرة أخرى.

*ما نوعية المساعدات التي يتم تقديمها؟

- حرصنا أن تكون معظم المساعدات مشروعات إنتاجية تحقق أرباحاً ومكسباً لأصحابها، مثل ماكينات الخياطة أو التروسيكلات وذلك لمساعدة السجناء المفرج عنهم على العمل الحلال والبعد عن الجريمة.

*ماذا عن جرائم التحرش ونسبتها حالياً؟

- تراجعت بشكل كبير، وذلك بسبب تغليظ العقوبات والوعي لدى المواطنين وعدم السلبية، حيث إن المواطن الآن أصبح يرفض هذه السلوكيات ويقوم بالإبلاغ عنها.

*ما استعداداتكم لمكافحة عمليات التحرش مع بدء العام الدراسي بالمدارس والجامعات؟

- تم وضع خطة جديدة من خلال الإدارة العامة لمباحث الآداب بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة وإدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بقطاع حقوق الإنسان، حيث سيتم نشر عناصر من الشرطة السرية بمحيط مدارس البنات بصفة خاصة والمدارس بشكل عام، بالإضافة إلى نشر عدد كبير من الشرطة النسائية.

*ما الملف الذي يتصدر أولويات العمل لديكم؟

- مكافحة جرائم خطف الأطفال، حيث شدد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق على وأد تلك الجريمة، كما سيتم تكثيف الحملات على الكافيهات التي تدار بشكل مناف للآداب.

*كيف يتم التعامل مع الأطفال الأحداث عقب ضبطهم ؟

- يتم معاملتهم بطريقة حسنة، وتكون البداية بمقابلة باحثات اجتماعيات لطمأنة الأطفال وإزالة الخوف والرعب الناتج عن عملية القبض عليهم، لأن الأطفال عندما يتم القبض عليهم يكونوا في حالة خوف كبيرة، وبعدها يتم إيداعهم في المؤسسات العقابية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، وحملات الإدارات العامة التابعة للقطاع يومية، وضباطنا يواصلون العمل الليل قبل النهار لتحقيق أعلى معدلات للأداء الأمني.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً