قررت ولاية تكساس الأمريكية ،حظر بيوت الدعارة الالكترونية ، ومنع العرائس الجنسية الآلية (روبوت) ، التي تنتجها شركة كنكيس دولز الكندية ، من دخول أراضي الولاية ، بعد الغضب الشعبي العارم ، الذي شهدنه مدينة هيوستن بعد إعلان الشركة اعتزامها فتح عدد كبير من بيوت الدعارة الالكترونية فيها.
وكانت الشركة قد استأجرت مجموعة من الشقق السكنية ، لتأجيرها للراغبين في ممارس الجنس ، مع عرائسها الالكترونية ،كما عرضت الشرطة مجموعة من هذه العرائس ، التي يصل سعر الواحدة منها إلي 2500 دولار أمريكي ، وقالت إنها قادرة علي الاستجابة الصوتية للإثارة الجنسية مثل النساء الحقيقيات تماما.
وكان سكان مدينة هيوستن والجمعيات الدينية ، قد تقدموا بعريضة رسمية وقع عليها الآلاف ، لمطالبة حكومة الولاية بالتدخل الفوري ، ومنع الشركة من ممارسة أنشطتها الهدامة والمنافية للأخلاق في المدينة ، وهو ما دفع حكومة الولاية إلي إصدار قرار الحظر .
وفي أول رد فعل لها ، أكدت الشركة اعتزامها رفع دعوي قضائية ، ضد حكومة ولاية كاليفورنيا ، بزعم أنها أصدرت قرار مخالف للقانون والدستور الأمريكي ، بحظر نشاط تجاري مشروع ، ومنع شركة استثمارية ترفيهية ، من القيام بالاستثمار في ولاية أمريكية .
وقال رئيس الشركة يوفال جرافيل ، انه تحدث مع مجموعة من المحامين ،بشأن مقاضاة حكومة ولاية تكساس ، والإدارة المحلية في مدينة هيوستن، مؤكدا أن الشركة تدرس جميع الخيارات القانونية المتاحة أمامها.
وأشار جرافيل إلي أن قرار حظر الشركة في ولاية تكساس، لن يثنيها عن مشروعها الطموح بفتح العشرات ، من بيوت الدعارة في جميع الولايات الأمريكية ، بحلول عام 2020 .
وتدير شركة كينكس دولز ، عدة بيوت دعارة الكترونية في كندا، ويتم فيها تأجير العرائس الجنسية ، بمبالغ تصل إلي 17 جنيها إسترلينيا مقابل 30 دقيقة ، و 70 جنيها إسترلينيا لمدة ساعة و 120 جنيها إسترلينيا لمدة ساعتين .
اقرأ ايضا: دعارة إلكترونية .. ثورة غضب بين الجماعات الدينية بسبب KinkySdollS (فيديو)
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
