تأخرت عن المواعيد الرسمية للعمل ، فاضطرت لإلغاء فقرة الماكياج والوقف أمام ألمرآه ، واكتفت بتناول ايشارب من دولاب ملابسها ، لتغطية شعرها وأسرعت إلي الشارع ،و عندما وصلت إلي مقر العمل قابلها زملائها وزميلاتها بمظاهرة من الضحك والاستغراب ،ولم تعرف " بايمي جيمي " سر المظاهرة الضاحكة ،إلا عندما أسرعت إلي الحمام ، ونظرت إلي المرآة واكتشفت الكارثة ، المروعة وهي أنها تغطي شعرها بقطعة من ملابسها الداخلية ، وتحديدا بالأندر .
ونشرت "بايمي" تفاصيل موقفها المحرج، علي موقع "موم سنيت" المخصص للأمهات الوحيدات، وقالت أن الوحدة و ضغوط العمل اليومية ، والأعمال المنزلية ومسئولية رعاية أطفالها والإنفاق عليهم ، أنستها حتي مجرد النظر جيدا في مظهرها الخارجي .
وأشارت إلي أن الخوف من التأخير والتعرض لخصم الراتب ، دفعها علي الاستعجال وتناول أي شيء من الدولاب، لتغطية شعرها حتي لو كان هذا الشيء هو "الأندر" ، الذي سبب لها إحراجا كبيرا في العمل والشارع ، في موقف لن تنساه طوال حياتها .
وقالت "بايمي " كنت مضطرة للخروج من المنزل بسرعة ، حتي أتمكن من توصيل ابنتي الصغيرة إلي مدرستها ، قبل التوجه إلي المستشفي لإجراء الفحص الشهري ، ثم التوجه إلي العمل حيث اكتشفت أنني طوال هذه الرحلة ، كنت أضع الأندر علي شعري .
وأضافت :" كان الناس يحدقون إلي في الشارع ويتهامسون ، لكنني لم افهم سر ذلك ، لكن عندما اكتشفت الحقيقة ، تمنيت لو أن الأرض تبتلعني حتي تنقذني من الإحساس الفظيع بالحرج".
وتعاطف الكثيرون مع "بايمي" ، وهونوا من الموقف المحرج الذي تعرضت له، وأكدوا انه يكفيه شرفا ، كفاحها الكبير من اجل رعاية أولادها ، وهو ما أنساها مجرد التفكير في نفسها .
وعلق احدهم قائلا :"على الأقل كانت نظيفة."
وقال معلق آخر : اعتقد أن كثيرون في الشارع ظنوا أن الأندر ، مجرد موضة جديدة لتغطية الشعر ، وبعضهم لم يهتم ، والبعض الثالث ربما ظن انه نوع من الاكسسوارت الجديدة لحماية الشعر، ولابد من نسيان هذا الموقف ، في جميع الأحوال حتي تستطيعي استكمال رحلتك البطولة في رعاية الاطفال.