قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية، أحد أذرع الولايات المتحدة، لتقسيم الشرق الأوسط، وأنها كانت ضمن خطة نشر جماعات الإسلام السياسي، التي ظهرت بقوة عام 2011، وتلقت جماعة الإخوان دعمًا كبيرًا من واشنطن، لتنفيذ المخطط.
وأضاف "رشاد"، في حواره لـ«أهل مصر»، أن الشعب المصري كان فطنًا، وكشف مخطط الجماعة الخبيث، وخرج في 30 يونيو 2013، وأجهض هذا المخطط، ووقف خلف قواته المسلحة، رغم كل المحاولات الغربية والأمريكية، لحصار مصر، إلا أن الشعب ومؤسسات الدولة نجحت في تخطي كل هذا.
وتابع وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أن العملية الشاملة سيناء 2018، كانت ضرورة لمواجهة الإرهاب في أرض الفيروز، مؤكدًا أن القوات المسلحة نجحت في منع الدعم عن الجماعات الإرهابية، وأمنت الحدود بالتنسيق مع حركة حماس في قطاع غزة، ما ضيق الخناق على الجماعات الإرهابية في سيناء، وإلى نص الحوار..
من أكبر داعم لجماعة الإخوان الإرهابية؟
الولايات المتحدة الأمريكية داعم دولي لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن مخطط أمريكي لتقسيم الشرق الأوسط، وكان ضمن المخطط تكوين جماعات الإسلام السياسي التي تم اختراعها للخلافة الإسلامية، وبدأت تدخل مباحثات مع أمريكا وتركيا ليكون هناك دعم كبير للتنظيم لتطويع سوريا ومصر، وفي 30 يونيو، أجهضت القوات المسلحة هذا المخطط، ورغم كل هذا الدعم، إلا أن الشعب المصري فطن لكل ذلك، ونجح بمساعدته قواته المسلحة في الصمود والعبور بمصر إلى بر الأمان، وإفشال مخطط الفوضى.
هل حرب الشائعات ضمن مخطط الإرهاب؟
الشائعات عنصر من مخطط الجماعات الإرهابية لهدم الدولة؛ لضرب الاقتصاد ومنع الاستثمارات الأجنبية عن مصر؛ لصناعة أزمة اقتصادية، وإثارة الفوضى، ولاتزال الحرب مستمرة لبتر أذرع الفاسدين والمحرضين ضد الدولة.
كيف منعت الدولة الدعم اللوجيستي عن العناصر الإرهابية؟
أول خطوة كانت البدء في التنسيق مع حماس لضبط حدودها، ومنع دعم الإرهابيين من غزة، ونجحت القوات المسلحة في تأمين الحدود برًا وجوًا، وتدمير مخازن الأسلحة والذخيرة للجماعات الإرهابية، والتي كلفت الأجهزة مجهودًا جبارًا.
كيف يحمي الأمن الاستثمار؟
الاستثمار اليوم مرتبط بالأمن ولا يمكن الحديث عنه دون وجود أمن، ولا تنمية دون أن يكون هناك أمن، والاستقرار الأمني يجلب الاستثمار.