فرض مسلحون من اليمين المتطرف في مدينة مارسيليا، جنوبي فرنسا، سيطرتهم داخل منظمة إغاثية تدير سفينة لإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط لفترة وجيزة قبل أن تتدخل الشرطة.
وكتبت منظمة "إس او إس ميديتيراني " عبر "تويتر" إن موظفيها في المدينة الساحلية في أمان، لكنهم يعيشون حالة من الصدمة، على ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وأضافت المنظمة، أن الشرطة تدخلت واعتقلت عددا من المسلحين الذين بلغ عددهم 12.
ونقلت صحيفة محلية أن أشخاصا على صلة بجماعة "جينراسيون إدينتيتير" القومية الفرنسية رفعوا الألعاب النارية الحمراء، ولافتة تتهم المنظمة الإغاثية بالتواطؤ في جريمة الاتجار في البشر.
وتنتظر سفينة أكواريوس، التابعة للمنظمة، في مارسيليا علما جديدا بعد أن سحبت هيئة الملاحة في بنما ترخيصها للسفينة.
ودعت منظمة الإغاثة المواطنين للتجمع في نحو 30 مدينة أوروبية السبت لدعم السفينة أكواريوس، الوحيدة التي ما زالت تعمل في منطقة وسط البحر المتوسط وتنقذ المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من ليبيا في الكثير من الأحيان.