تم نقل 30 طالبة إلي المستشفي للعلاج، من صدمات نفسية وجروح وكدمات في أجزاء مختلفة من الجسم ، بعد تعرضهن لعملية تحرش جماعي ، من قبل عشرات الشباب المجهولين ، الذين اقتحموا المدرسة الثانوية ، وهاجموا الطالبات وتحرشوا بهن جنسيا ، قبل أن يعدوا عليه بالضرب والألفاظ البذيئة .
وقالت الشرطة الهندية أن مجهولين، هاجموا مدرسة "سوبول" الثانوية الحكومية للبنات ، وتحرشوا بالطالبات وضربوهن ، قبل أن يقوموا بكتابة ألفاظ بذيئة وخادشة للحياء علي جدران الفصول ، وحوائط المدرسة وسورها الخارجي ، ثم يلوذون بالفرار .
وأشارت الشرطة إلي انه تم فرض طوق امني حول المدرسة ، فيما بدأت القوات الأمنية حملة مطاردة واسعة ، في منطقة سوبول والقري المجاورة لها ، للقبض علي منفذي هذه الجريمة.
وقالت إدارة المدرسة أن أكثر من 50 شابا ، مسلحين بالعصي والهراوات ، اقتحموا المدرسة أثناء الدوام الدراسي ، ودخلوا إلي الفصول وتحرشوا بالطالبات ، ومزقوا ملابس بعضهن قبل أن يعتدوا عليهن بوحشية .
وأكدت إدارة المدرسة أن الهجوم استغرق أكثر من ساعة ، تم خلالها الاتصال بالشرطة لكنها لم تصل إلا بعد هروب الجناة .
واتهمت "ريما راج "مديرة المدرسة ، الشرطة المحلية بالتقاعس الذي يصل إلي حد التواطؤ مع الجناة، بعد أن تجاهلت الشكاوي المتعددة التي قدمتها المدرسة ، ضد عمليات التحرش اليومي الذي تتعرض له الطالبات، والألفاظ البذيئة التي يقوم الشباب بكتابتها علي السور الخارجي للمدرسة .
وتشهد الهند تصاعدا خطيرا في عمليات الاغتصاب ، والجرائم الجنسية والتحرش الجماعي ، التي باتت تحدث بشكل يومي ، وهو ما دفع جمعيات حقوقية نسائية ، إلي اتهام الشرطة بشكل مباشر ، بالتقاعس عن حماية النساء والفتيات .
وقبل شهرين تعرضت 34 طالبة لعملية تحرش جماعي ، في احد المساكن الداخلية المخصصة للطالبات المغتربات ، في منطقة مظفر بور ولم تتوصل الشرطة إلي الجناة حتي الآن .