نفي المهندس هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، وجود أي أزمة في استمرار المدرب الاسباني ديفيد ديفيز مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني الأول، بجانب تواجده في ذات المنصب مع نادي فيسبريم المجري والذي تعاقد معه مؤخرًا.
وقال في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" إن ديفيد ديفيز مدرب كبير وتم اختياره لقيادة المنتخب، بناءًا علي قدراته العالية، ونطمح في تحقيق نتائج جيدة معه، لافتا إلي أنه عند التعاقد معه تم إضافة ملحق لمثل هذه الحالة، وينص على أنه في حالة تلقيه عرضا من أحد الفرق التي تشارك في دوري أبطال أوروبا، يسمح له بالجمع بين تدريب الفريق الأوروبي والمنتخب الوطني المصري مع إجراء تعديل على القيمة التعاقدية".
وأكد أنه تلقى عرضًا مغريًا جدًا من نادي فيسبريم المجري، وهو نادي من أكبر وأغنى أندية أوروبا، ويرغب في تدريبه وعدم ضياع تلك الفرصة، وذلك دون الابتعاد أو ترك عن المنتخب المصري، موضحا أن موافقتنا جاءت بسبب أن ذلك امر طبيعي، في العالم كله، ومعمول به في معظم الفرق والمنتخبات الأوروبية الكبرى، حيث يتولى الاسباني راؤول جونزاليس تدريب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب مقدونيا، ويتولى الدنماركي جاكوبسون تدريب نادي راين نيركرلوفين الألماني ومنتخب الدنمارك، ويتولى الاسباني مانولو تدريب نادي برست البيلاروسي ومنتخب الأرجنتين، ويتولى الاسباني تشابي بسكال تدريب نادي برشلونة الاسباني ومنتخب رومانيا، حتى إن ديفيز نفسه قبل تعاقد الاتحاد معه كان يتولى تدريب نادي فاردار المقدوني ومنتخب روسيا، وعليه فإن قيام ديفيز بالجمع بين تدريب نادي فيسبريم المجري والمنتخب الوطني المصري أمر طبيعي.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت لغطًا كبيرًا حول تعاقد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد مع نادي مجري، وموافقة الاتحاد علي استمراره في تدريبه الإثنين.