تُعرف التهابات المهبل بأنها التهابات وتقرحات تصيب منطقة المهبل والتي تسبب الحكة والإفرازات وبعض الآلام، قد أصبحت تلك الالتهابات مشكلة منتشرة، ولذلك علاج التهابات المهبل أصبح يشكل أهمية كبيرة لصحتنا، ومع اختلاف أنواع التهابات المهبل وأسبابها.
أنواع التهابات المهبل
هناك أنزوواع عدة من التهابات المهبل، فهناك التهاب المهبل البكتيرى، والذي يحدث نتيجة زيادة نمو البكتيريا الضارة في المهبل، فيختل التوازن الطبيعى للبكتيريا الموجودة طبيعياً بالمهبل، وينتج عن ذلك حدوث عدوى والتهابات، وهو يعتبر أكثر أنواع التهابات المهبل شيوعاً.
كما يوجد نوع آخر من الالتهابات يُعرف بـ "عدوى الخميرة المهبلية"، والذي يحدث نتيجة تغير الظروف الطبيعية للمهبل، ويؤدى ذلك النوع من الالتهابات إلى نمو الفطريات وخاصة الكانديدا أو المُبيضات، وهي لا تعتبر من العدوى التى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتحدث هذه العدوى أيضاً في الأماكن الرطبة بالجسم كالفم.
علاج التهابات المهبل
يتم علاج التهابات المهبل وفقاً للحالة التي يتم تشخيصها من قِبل الطبيب، وذلك كالآتي: علاج التهاب المهبلي البكتيري قد يصف الطبيب بعض الأدوية، والتي تساعد على علاج التهاب المهبل البكتيري.
وتشمل العلاجات هذه الأدوية ما يلي: كليندامايسين هذا الدواء موجود على هيئة كريم يتم وضعه بداخل المهبل، كما يصف الطبيب تينيدازول يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، وقد يسبب تينيدازول اضطرابات في المعدة، أو آلام في البطن، أو الغثيان، كما أن له تفاعل مع الكحول، ويزيد هذا التفاعل من شدة الغثيان أو آلام البطن.
وأما الدواء الثالث فهو ميترونيدازول، وقد يؤخذ هذا الدواء على أنه حبوب منع الحمل عن طريق الفم، كما أنه موجود على هيئة جل موضعي بداخل المهبل، وذلك للحد من خطر اضطرابات المعدة أو آلام البطن التي قد تحدث عند تناوله عن طريق الفم، وهو في الأغلب آمن أثناء الحمل، ولكن يجب التحقق من التعليمات الموجودة على عبوة الدواء أولاً.