تقدم 21 من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، ببلاغات للنائب العام، ضد الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة، لاستخدام القوة والعنف، داخل مقر اتحاد المهن الطبية بجاردن سيتي مشهرًا مسدسًا ومصطحبًا أقاربه، وبعض البلطجية حاملين سنج وشوم وأسلحة بيضاء وزجاجات فارغة، وحاولوا قتل الصيدلي إسلام عبدالفاضل بذبحه بسلاح أبيض، وتم إنقاذه بمستشفى القصر العيني" حسبما ذكر البلاغ.
وطالب البلاغ الذي حصلت" أهل مصر" علي نسخة منه، بسرعة ضبط واحضار "عبيد وشركائه"، بعد اتهامه لهم بتعطيل مؤسسات ذات نفع عام وهي اتحاد المهن الطبية، وتعطيل العمل بـ4 نقابات مهنية تقع داخل حيز الاتحاد وإتلاف أموالًا في حكم المال العام، منها مقرات الإدارات القانونية لنقابة الأطباء والمقدم عنها بلاغ للنائب العام برقم 11066 لسنة 2018.
وأكد البلاغ: "توقيت الهجوم من حيث الساعة والتاريخ فيه مساس بمشاعره كمواطن مصري، لاسيما وأن الهجوم وقع في وضح النهار وتحت سمع وبصر الكافة، في ظل احتفالات الدولة بانتصارات أكتوبر المجيدة"، لافتًا إلى أن تلك الوقائع تمت في ظل حالة الطوارئ التي لازالت قائمة قانونًا بموجب قرار رئيس الجمهورية.
واختتم الصيادلة مقدمي البلاغ، قائلًين: "لا ندري إن كان ما قام به عبيد من أعمال عنف واستخدام القوة كان بغرض إرهابنا من عدمه، كما أن جموع الصيادلة يخشون سطوته داخل وخارج النقابة، الأمر الذي يستوجب سرعة ضبطه وإحضاره"