حل الفنان ماجد الكدواني، ضيفًا على برنامج "ليل داخلي" الذي يقدمه الكاتب أحمد مراد على راديو "إينرجي" الثلاثاء من كل أسبوع، في لقاء تناول التحول في مسيرة ماجد الكدواني من الأدوار الكوميدي، إلى الدرامية المركبة، وكذلك أهم نقاط التحول في حياته، وفيما يلي أبرز تصريحات "الكدواني":
- لا أختار شيئا لنفسي ترتيب ربنا هو من يختار، أما أنا فأذهب إلى الأدوار التي تمس قلبي فقط، لأن أي عمل يخرج من القلب بشكل صادق يصل إلى قلوب الجماهير.
- تعرضت لحادث غير حياتي للأبد، كنت في الكويت وطلب مني زميل أن يغش من ورقة إجابتي ورفضت، ثم قابلني بعد الامتحان وأثناء مزاحه معي "لفيت حوالين نفسي ووقعت وقعة غريبة وجالي تهتك في الأربطة واتجبست 3 شهور"، مرت 12 عاما ثم تخرجت من كلية الفنون الجميلة وشاهدني أساتذة عظام من معهد الفنون المسرحية، اقترحوا عليّ الالتحاق بالمسرح شريطة ألا يكون لي موقفا تجنيديا، وبالفعل ذهبت إلى التجنيد "كنت هدخل لولا تهتك الأربطة اللي جالي زمان في الحادثة، ولما أخدت الإعفا قدرت أقدم في معهد فنون مسرحية"
- "لما بدأوا يقولوا ماجد بيجيب كام إيرادات، استغربت جدا لأن ده مش شغلي ولا منطقتي"
- هناك مكالمة هاتفية من عادل إمام لا أنساها، هذه المكالمة غيرت حياتي، لم أعمل معه من قبل ولم أكن حتى أعرف رقم هاتفه، فوجئت به يتحدث إليّ في فترة يأسي ويقول "مثل بس، وخلي السوق يحطك في المكان اللي هو عايز يحطك فيه، ملكش دعوة بقاعات وايرادات".
- منذ مكالمة عادل إمام إتخذت قرارا بألا أقبل أي عمل لا يلمس قلبي.
- "كل فيلم اشتغلته كنت معتذر عنه قبل كده، في الأول بعتذر وبعدين بوافق، وده اللي خلى مروان حامد في الأصليين يعرض عليا الدور ويقوللي إوعى توافق على طول".
- حين عرض عليّ السبكي دوري في فيلم "كبارية" قررت أن أرفض قبل أن أقرأ السيناريو، قلت لـ"السبكي" في الهاتف، إن هذا هو التعامل الأول بيننا وسأحترم مكالمتك وأقابلك في المكتب، "روحت فعلا وقاللي زور أحمد عبدالله في مكتبه، وشوف السيناريو قبل ما ترفض، روحت قريت واتخضيت.
- "المسرح أحلى من بيتي، بتقابل جمهور كل يوم وكأنك بتؤدي لأول مرة"، أتمنى العودة في تجربة مسرحية جيدة.
- أؤمن بالتخصص وتحديدا في الأدوار الغنائية والاستعراضية، لكن سأقبل أي فيلم "ميوزيكال" يعرض عليّ، طالما كان مكتوبا بشكل جيد والغناء والاستعراض مهم جدًا في السيناريو.
-استمتعت بكواليس "قبل زحمة الصيف" في الساحل الشمالي، كنت أشعر بهيبة كبيرة حين أنظر إلى عينيّ، محمد خان وهو يعطيني تعليمات وأفكر أن نفس المخرج كان يوجه أحمد زكي.
ـــ شخصية الضابط وليد سلطان في "تراب الماس" أثرت فيّ لدرجة أني انخرطت في بكاء هيستيري حين أخبرني أحد الأصدقاء أنه مات، "الشخصية دي لمستني من جوه وحركت من مشاعري وقعدت أتعالج منها فترة".
- قرأت كتابا في مكتبة والدي لمؤلفة لبنانية اسمها عفاف الشيخ، ثم درست علم نفس وعلم جمال وفنون مسرحية، واكتشفت أن مواليد نفس الفترة الزمنية يتوافقون بنسبة 70% تقريبا في صفاتهم الفطرية، مع بعض الاسثناء من ظروف البيئة والمنشأ والعادات
-"التمثيل بالنسبالي زي السفر، وممكن أعمل أي دور ومعنديش خطوط حمراء"، ويمكن أن أؤدي دور مثلي الجنس، "لو كان مكتوب صح وبشكل حقيقي ومتوظف ومدروس".
- أصور حاليا فيلما كوميديا مع كريم عبدالعزيز، اسمه "نادي الرجال السري" يحكي عن مراقبة النساء للرجال.