طريق مصر أسوان الزراعي يغرق في مياه الصرف.. والأهالي: المسئولون في واد آخر.. صور

طريق مصر أسوان الزراعي يغرق في مياه الصرف

بين الحين والآخر تتوقف حركة المواصلات على طريق مصر أسوان الزراعي خاصة بزمام مدينة المنيا، بسبب انفجارات متعددة ومتكررة لخطوط مياه الصرف الصحي التي تقوم شركة مياه لشرب بتوصيلها إلى القرى الواقعة بين كلية الهندسة ومدخل مدينة المنيا.

ولأكثر من مرة يشتكي قائدي السيارات والعاملون بكلية الهندسة بجامعة المنيا من الانفجارات المتعددة على الطريق، خاصة مع بداية العام الدراسى ودخول سيارات أعضاء هيئة التدريس وطلاب للكلية بشكل يومي ومستمر، إلى جانب رائحة مياه الصرف التي تشع على طلاب الكلية، وقد يسبب لهم الأمراض والأوبئة، ناهيك عن حدوث تكدس في سير السيارات والحوادث التي تقع بسبب تلك الانفجارات.

على طريق مصر أسوان الزراعي، تقوم شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوصيل خطوط الصرف لقرى أبو قرزمان وعزبة القاضي، والتي تربط بين حي غرب لمدينة وجامعة المنيا تحدث انفجارات متعددة في خط لصرف بطول 2 كم على طريق مصر أسوان الزراعي.

لم يتوقف الحد على تلك الانفجارات والرائحة الكريهة التي تخرج جراء تلك الانفجارات بل أنه أدى إلى تراكم القمامة والمخلفات التي تلقى في الطريق المقطوع جراء ترك الطريق بدون رصف أو إصلاحه من الانفجارات وتوقف حركة المرور وتراكم القمامة على الطريق الرئيسى الذي يربط محافظات الصعيد بالوجه البحري.

محمد أبو رجب، سائق قال لـ"أهل مصر": "الحكومة سايبة الطرق منذ أكثر من عام لم تصلح الخطوط وتركت المياه الكريهة تغرق الطريق الزراعي، خاصة أمام كلية الهندسة وتحول الطريق الرئيسي إلى برك من مياه الصرف، وتساءل أين الحكومة والمسئولين؟".

فيما قال رمضان عبد الجواد، عامل بجامعة المنيا، إننا لا نستطيع أن نجلس أمام بوابة كلية الهندسة بسبب الرائحة الكريهة، وأبلغنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بما يحدث بشكل مستمر والرد: "إحنا بنجرب الخط بين القرى التي تم توصيل الصرف الصحي لها". 

وأكد محود عبد الجابر، طالب بكلية الهندسة، أنهم لا يستطيعون أن يعبروا الطريق حتى من فوق الكوبري، وأبلغنا عميد الكلية بذلك ولكن لم تتم الاستجابة.

ويختتم المهندس عبد لله سيد، من شركة مياه الشرب، أنه تم إصلاح الخطوط ولكن فى مرحلة التجريب حتى نتاكد من مدى صلاحية الخط لسحب مياه الصرف الصحي أن العزب والقرى التي تم تركيب الخطوط لها. 

وأضاف، أن هناك مطالب عدة بين الأهالي وقائدي السيارات وجامعة المنيا لم تنته بالحل بل إن الحكومة ما زالت تتمادى في عدم الرد علينا، خاصة وأن محافظ المنيا الجديد قد مر على هذا الطريق ومجلس المدينة يعلم هذا، لكن الناس في واد والمسئولون في واد آخر، وكأنهم "ودن من طين وأخرى من عجين" 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً