يعتبر مرض فرط الحركة لدى الأطفال أحد أسباب تأخير تطور مهارات الأطفال، وينتج عن الإصابة باضطراب سلوكي، ويؤثر على ذكائه الشخصي وتحصيله الدراسي، وهذه بعض الطرق للوقاية منه:
- توفير الهدوء أثناء حمل الأم : فالأم التي تتعرض للقلق الدائم والأجواء غير المستقرة أثناء حملها عادة ما يصاب طفلها بهذه الحالة، أما الأم التي تحافظ على هدوء أعصابها والتي تعيش في ظروف من الاستقرار والهدوء فيبعد عنها نسبة إصابة ابنها بمرض فرط الحركة.
- توفير الهدوء المناسب للطفل : يعتبر توفير الهدوء في مراحله العمرية المختلفة خصوصاً في مرحلة الطفولة عامل هام في تقليل خطر الإصابة بفرط الحركة، ويجب عدم حرمانه من حقه في اللعب بالألعاب التي يفضلها، ولكن وفي نفس الوقت فيجب عدم ترك الأطفال يلعبون بألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة المشكلة.
- هدوء الوالدين: ينعكس سلوك الوالدين بشكلٍ كبير، غير مباشر، على سلوك الطفل لذلك فإنه من المهم أن يتصرف الوالدان بروية وحكمة خصوصاً أمام طفلهما وأن يبتعدا عن الشجار أمامه فهذا يسبب له المشاكل النفسية والسلوكية المختلفة. .