أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أننا في حاجة لإعادة قراءة التراث وفهم الدين فهمًا صحيحًا؛ فليس الدين هو الانعزال عن الحياة، وإنما عمارتها، وتبقى قضية السعادة تكمن في الرضا بما قسمه الله.
جاء ذلك خلال كلمته، منذ قليل، في ملتقى الأوقاف الفكري للطلاب الوافدين في جولته الأولى لهذا العام، والمقام بمركز أبى بكر الصديق للتدريب والتثقيف بمنطقة العصافرة قبلي، شرق الإسكندرية، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، وإسماعيل عبد الله الكندي مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس المحكمة الإدارية العليا، والدكتور عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
وأضاف الوزير أن المخدرات والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة، وأن الجماعات الإرهابية المأجورة تلعب على استهداف عقول الشباب؛ لأن أهم ما في الإنسان هو العقل، فالعقل والفهم هما ما يميزان الإنسان عن سائر المخلوقات، فالحفاظ على العقل من الكليات الخمس.
وأكد استمرار استكمال أعمال تأهيل الملاعب بمركز أبي بكر الصديق، مضيفًا أن الطلاب الوافدين خاضوا أمس عدة مسابقات علمية وفي القرآن الكريم، وأنه سيتم تنظيم بعض الزيارات للطلاب الوافدين لبعض شواطئ الإسكندرية؛ للتعرف على طبيعة المدينة، وأيضًا زيارة بعض المعالم الأثرية، ومن بينها مكتبة الإسكندرية أحد أهم المعالم الثقافية في التاريخ الإسلامي.
وحذر وزير الأوقاف الطلاب الوافدين من الانصياع وراء الأفكار المغلوطة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالانتماء إلى جماعات متطرفة، متمنيًا أن يعودوا بفكر وسطي مستنير؛ من أجل إسعاد بلادهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
