ثمن الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف لنشر تعاليم الدين الصحيحة، فإن الدين هو المعاملة ولا تبني الدول إلا بالعمل والعلم والأخلاق.
جاء ذلك خلال كلمته، منذ قليل، في ملتقى الأوقاف الفكري للطلاب الوافدين في جولته الأولى لهذا العام، والمقام بمركز أبى بكر الصديق للتدريب والتثقيف بمنطقة العصافرة قبلي، شرق الإسكندرية، بحضور الدكتور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وإسماعيل عبد الله الكندي، مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس المحكمة الإدارية العليا، والدكتور عبد الله النجار، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
ودعا المحافظ، الطلاب الوافدين للعمل على نشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطي والصورة الحقيقية لإسلام عقب عودتهم إلي بلادهم، فيجب أن نظهر الصورة الحقيقية فأمة الإسلام أمة قادة العالم على مدار عقود ويتم إغفال ذلك عمدا بقصد أو بدون قصد في بعض الأحيان.
وأضاف قنصوة، أن من يريدون أن نكون في آخر الصفوف يسوقون العلم بأنه العلم الشرعي فحسب، وإنما هناك أيضا العلوم الحياتية التي لا تستمر الحياة بدونها مثل الطب والهندسة وغيره، لافتا إلى أن الكل خادم في بلده وفي مكانه وفي موقعه فعامل النظافة له كل الاحترام ولا يقل مكانة عن أي أحد ذي شأن.
وتابع أن الإسكندرية مدينة تجمع ثقافات متعددة، وأنه قد شرف مؤخرا بتولي منصب محافظ الإسكندرية، مضيفا: "أعاهد شعب الإسكندرية أننا سنعمل ونبذل كل ما نستطيع لإعلاء مدينة الإسكندرية وإعادتها إلي سابق عهدها بالعلم والعمل معا".