صدر، منذ أيام، كتاب "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور"، للباحث والروائى أحمد إبراهيم الشريف، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يتناول الشريف، في كتابه "الخطاب الشعرى عند نجيب سرور"، 6 دواوين شعرية استطاع نجيب سرور من خلالها أن يقدم ما يمكن أن نطلق عليه سيرته الشعرية.
ويأتى الكتاب فى أربعة فصول يسبقها تمهيد بعنوان "نجيب سرور وخطابه الشعرى"، ويأتى الفصل "الخطاب الشعرى ودلالاته" ويعرض فيه للغربة والثورة والأعلام الفنية التى ظهرت فى قصائد "سرور" وحملت رسائله للعالم، وتحت عنوان "معجم الخطاب وبناء التراكيب".
يأتى الفصل الثانى ليتناول المفردات والجمل والتراكيب اللغوية التى لجأ إليها الشاعر للتعبير عن قضاياه الاجتماعية الملحة التى تتعلق بالظروف المتغيرة التى عاشتها مصر فى فترات حرجة من تاريخها.
وبعد ذلك الفصل الثالث ويشمل "الخطاب التصويرى" للكشف عن الخيال الذى صاغ أفكار نجيب سرور من خلاله همومه التى أرقته طوال حياته، وفى النهاية يتوقف الكتاب فى فصله الرابع عند البنية الإيقاعية للقصائد الشعرية فى محاولة للبحث عن أى نظام للمجتمع المصرى فى فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات.
وجاء فى التعريف بالكتاب أنه "لغة الشعر تحتوى قدرا من المغايرة والاختلاف، كما تحتوى أيضا جانبا كبيرا من القدرة على صنع المفاجأة، وذلك لكونها لغة مكتنزة تعكس الكثير مما تنطوى عليه الذات الشاعرة، ونجيب سرور حالة فنية مختلفة زادها الشعر تميزا، وهنا فى الخطاب الشعرى عند نجيب سرور محاولة لفهم شخصية الشاعر وبحثه المستمر عن "العدل المفقود" من خلال الشعر.
الجدير بالذكر أن نجيب سرور شاعر وكاتب ومخرج مسرحى وممثل وناقد عاش فى الفترة بين 1932 و1978، وكانت حياته غنية بالإبداع والمعاناة فى الوقت نفسه له 6 مجموعات شعرية وعدد كبير من المسرحيات والكتب النقدية والدراسات.
وجدير بالذكر أيضاً، أن أحمد إبراهيم الشريف، كاتب صحفى وباحث وروائى، صدرت له رواية "موسم الكبك" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب والتى حصلت على جائزة ساويرس الثقافية.