يبدأ البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" دورته الشتوية، غدا الاثنين، ببيان سياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتأتي هذه الدورة وسط توقعات بأن يدفع نتنياهو لتقديم موعد الانتخابات إلى شهر مارس المقبل بدلا من نوفمبر 2019 كما سيناقش عدد من القوانين التي تفتقر إلى الإجماع، وبحسب قناة "أي 24 نيوز" الإسرائيلية فإن الكنيست يفتتح دورته الشتوية بعد استراحة دامت نحو 3 أشهر، ووصفت القناة الدورة بـ"الشتاء الحار" وذلك "لكثرة الملفات المثيرة للجدل المكدسة على جدول الأعمال".
وأضافت القناة أن "الجلسة الافتتاحية، دعي إليها المئات من الضيوف، وعلى رأسهم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيسة المحكمة العليا إستر حايوت. وسيقتصر إلقاء الخطابات في هذه الجلسة، على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيسة المعارضة تسيبي ليفني، ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين".
وبقيت على جدول أعمال "الكنيست"، العديد من القوانين التي لم تحظى بالإجماع، حتى في داخل الائتلاف الحكومي نفسه، مثل قانون "تجنيد اليهود المتزمتين دينيا" في صفوف الجيش الإسرائيلي، وقانون "اعتناق اليهودية"، وقانون "تأجير الأرحام".
وكان من المفترض مناقشة هذه القوانين في الدورة الماضية، إلا أن رئيس الحكومة طلب تأجيلها إلى هذه الدورة. وبحسب القناة "فإن نتنياهو لم يتمكن من الوصول إلى الصيغة المقبولة لطرحها على أعضاء ائتلافه بشأن هذه القوانين، ما سيضعه في ورطة عدم سنها، وهو ما ينذر بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، مطلع العام 2019 المقبل".
وأشارت القناة إلى أنه "في جعبة الكنيست قوانين تطرح لأول مرة، وهي ليست بأقل حدة من سابقاتها، كقانون حكومي يسعى إلى تسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وآخر يمنع تصوير الجنود الإسرائيليين أثناء تأديتهم لمهامهم، وقانون حكومي ثالث، يرمي إلى تقليص عدد السجناء، فيما تسعى الحكومة إلى استثناء السجناء الأمنيين منهم"