منظمة إقليمية تتهم المخابرات التركية باختطاف خاشقجي لتوريط السعودية

جمال خاشقى
كتب : أهل مصر

اتهمت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المخابرات التركية بالوقوف وراء اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقى، بعد خروجه من القنصلية السعودية بإسطنبول، ولم تستبعد المنظمة أن يكون لخطيبته التركية خديجة جنجيز دور في اختفائه.

وأشار الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى إلى أنه من الوارد أن موظفًا بالأمن التركي يعمل بالقنصلية السعودية بإسطنبول سجل دخول خاشقجي للقنصلية، وحذف لحظة الخروج، وتم الاختطاف.

وأضاف أن تسجيلات التعذيب المزعومة لدى المخابرات التركية من الوارد أن تكون في أي مكان، ومفبركة ومصطنعة لتوريط السعودية.

واستبعدت المنظمة تورط السعودية في تلك الأزمة، مبررة ذلك بأنه من غير المنطقى أن تقوم دولة باختطاف صحفى بارز من داخل قنصليتها وبتلك الطريقة التى تحدثت عنها أجهزة الأمن التركية.

وتحدت المنظمة السلطات التركية أن تثبت صحة المزاعم التركية بأن تعذيب وقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى تم داخل القنصلية السعودية بإسطنبول تحديدًا، بحسب ادعاءات السلطات التركية.

وتساءلت المنظمة: ما الذي يثبت أن تسجيل تعذيب خاشقجي كان بمقر القنصلية السعودية بإسطنبول وليس بمكان آخر؟ وما الذي يمنع أن يكون التعذيب قد تم من طرف جهة أخرى ليست سعودية خطفت خاشقجي بأسلوب معين، وتريد توريط السعودية؟

وأضافت: إذا افترضنا وجود شخص تركي يعمل بالسفارة تابع للمخابرات التركية أو لأي جهة أخرى، يمكنه تعطيل الكاميرات، فسيترك لقطة دخول خاشقجي للسفارة، ويمسح لحظة الخروج من السفارة؛ ليعتبر دليل إدانة. وحتى تسجيل التعذيب يمكن أن يكون مصنوعًا بمنتهى السهولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً