هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، بتوجه ما وصفه بـ"أقسى الضربات" لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، وأنه"بعد أشهر من أحداث المسيرات التي تنطلق في المنطقة الحدودية الشرقية لقطاع غزة، وإطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع فإن إسرائيل استنفدت جميع خياراتها ووصلت إلى نقطة اللا عودة".
وقال ليبرمان، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية : إنه" بعد شهور من العنف على الحدود بقيادة حماس، حان الوقت لضرب حكام غزة بأقسى ضربة".
وفي ذات السياق يعتقد ليبرمان أنه من "المهم استنفاد كافة الخيارات الممكنة قبل الذهاب لعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة"، كما جاء في الصحيفة.
وأضاف قائلا: "قبل أن نذهب إلى الحرب في غزة، يجب علينا استنفاد جميع الخيارات الأخرى، التي بذلنا كل جهدنا للقيام بها".
وبداية الشهر الحالي، كان ليبرمان قد هدد بالتصعيد ضد حركة "حماس".
وتزامن ذلك التهديد مع قرار الجيش الإسرائيلي بـ"تعزيز قواته بشكل واسع في منطقة القيادة الجنوبية، التي تشمل القطاع، لمنع انطلاق هجمات وعمليات تسلل من القطاع".
ومنذ نهاية مارس ، ينظم الفلسطينيون مسيرات عند حدود قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن القطاع.
ويطلق الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 205 فلسطينيا وإصابة الآلاف.