أكد ليو تشن مين وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية أن مصر تعد نموذجًا يحتذى به في ربط أهداف التنمية المستدامة مع برنامج الحكومة والخطة الاستثمارية، مشيراً إلى المجهودات التى تسهم في جعل مصر دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في سعيها نحو تطبيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي تجلى خلال العرض الطوعي الذي قدمته مصر في المنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك في يوليو الماضي.
وأضاف "مين"، خلال لقائه مع هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن خطة التنمية المستدامة رؤية مصر2030 فيما يخص ترجمة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الأممية على الصعيد الوطني، إلى أن الأمم المتحدة على استعداد تام لدعم مصر في مشاركة خبراتها مع الدول العربية والإفريقية الشقيقة.
وركز برنامج عمل الحكومة وخطة الإصلاح الاقتصادى على معالجة الاختلالات الهيكلية فى كافة القطاعات، وفى مقدمتها الزراعة والاتصالات الأكثر أهمية.
وشدد المسئول الأممي على استمرار التعاون مع الحكومة المصرية، وبشكل خاص وزارة التخطيط، من خلال مكتب الأمم المتحدة بمصر وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك.