ads

بعد الهجوم على مصر.. سياسيون: منظمة العفو الدولية «إخوان»

اعتادت ما تسمي بـ «منظمة العفو الدولية» الهجوم على الدولية المصرية بكل فجاجة، حتى وصل الأمر للتدخل في شؤون مصر الداخلية، وانتقاد الأوضاع السياسية في البلاد، بل وطالبت الاتحاد الأوروبي بوقف التعاون مع الحكومة المصرية في جميع المجالات.

و«منظمة العفو الدولية»، منظمة دولية غير ربحيّة، يقع مقرها في لندن، أسسها الإنجليزي بيتر بينيسن، تدعي حماية حقوق الإنسان وتركّز نشاطها على السجناء خاصةً فهي تسعى لتحرير سجناء الرأي".

كان أخر سهامها الموجه للدولة المصرية ما يتعلق بأمر الطالب الإيطالي الذي قتل في مصر يناير الماضي. إذ هاجمت المنظمة السلطات المصرية واتهمتها بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.

وترصد «أهل مصر» أبرز التدخلات التي اقحمت فيها المنظمة المذكورة نفسها في الشأن المصري الداخلي:

مقتل ريجيني

اتهمت إيطالية السلطات المصرية بالتقاعس عن التعاون في الكشف عن ملابسات مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، والإشادة بقرار إيطاليا سحب سفيرها من القاهرة والربط بين استلام السفير الإيطالي الجديد لمهام عمله والكشف عن حقيقة مقتل ريجيني.

اتهام مصر بممارسة «التعذيب والاختفاء القسري» بحق معارضيها

كما اتهمت المنظمة قرابة نصف اعضاء الاتحاد الاوروبي “بالتواطؤ في القمع” مع مصر عبر بيع القاهرة اسلحة تستخدم فيما أسمته المنظمة “الاختفاء القسري” والتعذيب” والاعتقالات التعسفية” بحق المعارضين المصريين، مهاجمة الأوضاع السياسية في البلاد.

أصدرت المنظمة في وقت سابق بيانا تهاجم فيه الأوضاع السياسية في البلاد، وطالبت الاتحاد الأوروبي بوقف التعاون مع الحكومة المصرية في جميع المجالات.

التدخل في أحكام القضاء

أدانت منظمة العفو الدولية والمرصد العربي لحرية الإعلام أحكام الإعدام التي صدرت في القضية المعروفة إعلاميا في مصر "بالتخابر" وعدّا هذه الأحكام قمعا للصحافة.

رأى سياسيون ومحللون أن التقارير التي اعتادت «المنظمة» نشرها عن مصر «مسيسة» وورائها جهات معينة في إشارة لجماعة الإخوان، التي تديرها من خلف الستار أو على الأقل توجه رسالتهم- بحسب رأيهم.

وأكدت الدكتورة هالة عثمان، المحامية بالنقض ورئيس الاتحاد الدولي للعدالة، أن منظمة العفو الدولية تتبني مواقف مناهضة للدولة المصرية لصالح جماعة الإخوان منذ ثورة 30 يونيو التي تعاملت معها على أنها «انقلاب»، وهو الأمر الذي يخلع عنها صفة الحيادية.

وأشارت إلى أن سيطرة الإخوان على هذه المنظمة التي تتصيد المواقف من أجل لفت الأنظار بأن مصر دولة تنتهج سياسة القمع في إعلان واضح لتخلي هذه المنظمة عما تسميه حقوق الإنسان والديمقراطية.

وافقها في الرأي المستشار بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد، الذي قال إن "هناك بعض المنظمات المشبوهة تعطى معلومات مغلوطة عما يحدث في مصر للهيئات والمنظمات الدولية لتشويه صورتها لصالح بعض الجماعات والدول التي يهمها زعزعة استقرار البلاد"- في تلميحات غير صريحة لجماعة الإخوان.

من جهته يقول المستشار بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام لحزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، إن تقارير منظمة العفو الدولية، بها مغالطات كبيرة ويتنافى مع الواقع الذي تعيشه مصر الآن، مؤكدا أن التقرير يأتي ضمن الحرب المستعرة التي يشنها أعداء مصر بالداخل والخارج لتشويه صورة البلاد.

بينما يقول جاد الكريم رئيس مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، في تصريح صحفي، إن منظمة العفو الدولية لم تتخذ موقفا حقيقيا تجاه الدول الأوروبية ومتاجرتها باللاجئين السوريين واستغلالهم.

أما مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، فأكد أن التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، الذي يهاجم الأوضاع السياسية في مصر، ويطالب الاتحاد الأوروبي بوقف التعاون مع الحكومة المصرية في بعض المجالات، به الكثير من المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة تصدر لحسابات سياسية وأمر يخرجها عن الحيادية.

وافقه في الرأي اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن وأمين الإعلام، الذي قال إن المعلومات الصادرة من منظمة العفو الدولية مغلوطة، وأنها تلقت تلك المعلومات من منظمات حقوقية في مصر يحقق معها الآن بشأن تلقيها لتمويلات خارجية مشبوهة، مضيفًا أن هذه المنظمات غير قانونية ولم يرخص لها بالعمل وبالتالي غير مسموح لها بعمل تحقيقات وإصدار البيانات.

ويضيف المستشار أحمد البحيري عضو الهيئة العليا لحزب الحرية، قائلا إن "منظمة العفو الدولية من المنظمات التي لها توجه عدائي ضد مصر وتعمل لصالح الولايات المتحدة الامريكية، وهدفها الأساسي هو هدم الاستقرار بمصر ويجب على الجهات المسئولة الوقوف ضد هذه المنظمات ووقف نشاط عملائها في مصر وغلق جميع المراكز المشبوهة التي تستقى منها هذه المنظمات معلوماتها الكاذبة".

وبدوره قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن منظمة العفو الدولية من المنظمات التي لها توجه عدائي ضد مصر وتعمل لصالح الولايات المتحدة الامريكية، وهدفها الأساسي هو هدم الاستقرار بمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً