اتهمت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا اجهزة داخل تركيا وقطر بالوقوف وراء اختفاء الصحفى السعودى جمال بعد خروجه من القنصلية السعودية بالرياض ولم تستبعد المنظمة وجود دور باختفاءه لخطيبته التركية خديجة جنجيز
وأشار الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى إلى أنه من الوارد أن موظف بالأمن التركي يعمل بالقنصلية السعودية باسطنبول سجل دخول خاشقجي للقنصلية وحذف لحظة الخروج وتم الاختطاف بعلم خاشقجى نفسه وبسيناريو مدبر لابتزاز السعودية من قبل تركيا وواشنطن
وأشارت المنظمة إلى أنها لا تستبعد وجود دور قطرى تركى مؤكد فى تلك القضية ونقل جمال خاشقجى بطائرة خاصة من تركيا لقطر بترتيبات مسبقة لصناعة هذا السيناريو لابتزاز السعودية من جانب ترامب وتركيا وهو ما يفسر افراج تركيا عن القس الأمريكى المحتجز بتركيا برونسون ولا تستبعد المنظمة وجود خاشقجى حيا داخل تركيا ايضا واخفاءه.
وأضاف أن تسجيلات التعذيب المزعومة لدى المخابرات التركية من الوارد أن تكون باى مكان وأن تكون مفبركة ومصطنعة لتوريط السعودية.
واستبعدت المنظمة تورط السعودية بتلك الأزمة لأنه من غير المنطقى أن تقوم دولة باختطاف صحفى بارز من داخل قنصليتها وبتلك الطريقة التى تحدثت عنها اجهزة الأمن التركية.
وتحدت المنظمة السلطات التركية أن تثبت صحة المزاعم التركية بان تعذيب وقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى تم داخل القنصلية السعودية بإسطنبول تحديدا بحسب ادعاءات السلطات التركية.
وتساءلت المنظمة ما الذي يثبت أن تسجيل تعذيب خاشقجي كان بمقر القنصلية السعودية بإسطنبول وليس بمكان آخر وأن التعذيب تم من طرف جهة أخرى ليست سعودية خطفت خاشقجي بأسلوب معين وتريد توريط السعودية
وأضافت إذا افترضنا وجود شخص تركي يعمل بالسفارة تابع للمخابرات التركية أو لأي جهة أخرى يمكنه تعطيل الكاميرات سيترك لقطة دخول خاشقجي للسفارة ويمسح لحظة الخروج من السفارة ليعتبر دليل ادانة حتى تسجيل التعذيب يمكن أن يكون مصنوعا بمنتهى السهولة.