تشهد العلاقات المصرية الروسية زخمًا كبيرًا خلال المرحلة الماضية، بعد توتر سابق بسبب الأحداث الإرهابية، وحادث الطائرة الروسية، وتستقبل مصر حاليا رئيس دولة تتارستان، إحدى الولايات الفيدرالية الروسية، عن طريق إقامة منتدى الأعمال المصري التتارستاني.
وأكد وزير التجارة والصناعة، المهندس عمرو نصار، على أن المدينة الروسية التي سيتم إنشائها بشرق بورسعيد، تعد خطوة نحو تعزيز علاقة الشراكة والتعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا، موضحًا أنها قاعدة إقليمية لاستثمارات دول الاتحاد الأوراسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
نستعرض كافة تفاصيل المدينة الصناعية التي سيتم إنشائها، خلال المرحلة المقبلة، في 10 معلومات، والتي جاءت كالتالي:
1- تبلغ مساحة المدينة الصناعية الروسية 5.25 كم 2، يتم تنفذها على ثلاث مراحل ومدة 13 عامًا.
2- تعد المنطقة الصناعية الروسية RIZ نافذة الشركات الروسية على الأسواق الأوروبية والإفريقية.
3- أرض المنطقة الصناعية الروسية يطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة.
4- يشترط المشروع لإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية في الاتفاقيات والتعاقدات مع المستثمرين أن تبلغ نسبة العمالة المصرية 90% لكل مشروع.
5- تبلغ استثمارات المدينة الصناعية نحو 6.9 مليار دولار فى المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.
6- بدأ العمل بأول مرحلة خلال عام 2018 لتطوير وتنمية 1 كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعى الروسي، والتى سيتم خلالها توفير 7300 فرصة عمل فى مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعى الروسى بالتوازى فى استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامين 2018 و2019.
7- مع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالى مساحة المنطقة وتوفير 10 آلاف فرصة عمل، والتى تنتهى خلال 2022، ثم تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع وتوفير 17 ألف قرصة عمل فى مشروعات البنية التحتية، لينتهى تنفيذ المنطقة خلال 2031 أى بعد 13 عامًا كما هو متفق عليه.
8- تبدأ الشركات الروسية فى العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية، والتي توفر مايقرب من 35 ألف فرصة عمل مابين مباشرة وغير مباشرة.
9- يتم تمويل المشروعات التى تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية.
10- أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية تتمثل فى صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلًا عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك.