تدهورت صناعة الغزل والنسيج مع عصر الانفتاح وفتح السوق المصرى أمام الشركات العالمية التى أصبحت منافساً قويا للشركات المحلية، والسبب الجوهري هو تدهور زراعة القطن طويل التيلة وتراجع المساحات الزراعية، وأيضاً اللجوء للقطن متوسط وقصير التيلة.
أكد رائف تمراز، عضو مجلس النواب فى لجنة الزراعة، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه كان يوجد بشركات الغزل والنسيج فى مصر 6 مراكز للتدريب المهنى لرفع الكفاية الإنتاجية، وكانت الشركات حريصة على التوفير للعاملين بها أكبر قسط من الخدمات فأقامت لهم مستشفيات مغاسل ومسارح ومكتبات بالمؤلفات العربية وذلك في سبيل رعاية العاملين وأبنائهم صحيا وثقافيا ورياضياً.
تابع : "كانت بعض هذة الشركات تمثل أكبر التحديات بالنسبة لسياسة الخصخصة التي تتبعها الحكومة المصرية الحالية الى ان وصل بها الحال الى طروحات وضمها لشركات قطاع الاعمال العام، وإذا تم طرح بعض شركات الغزل والنسيج فى البورصة المصرية خلال الفترة الماضية إذًا شركات الغزل والنسيج ستتمزق وتنقرض ".
وأضاف لابد من الإصلاح من الداخل وإعادة الهيكلة ومد يد العون والقضاء على الأيادى المرتعشة لكى ننهض بهذة الشركات.
هذا وقد بلغت عدد الشركات الخاسرة فى قطاع الغزل والنسيج حوالى22 شركة وهى:
"مصر للغزل والنسيج وصباغى البيضا، الدلتا للغزل والنسيج ، مصر للغزل والنسيج بالمحلة دمياط للغزل والنسيج ، مصر للحرير الصناعى ، مصر حلوان للغزل والنسيج ، الدقهلية للغزل والنسيج ميت غمر للغزل، الشرقية للغزل والنسيج ، النصر للأصواف الممتازة "ستيا" ، الأهلية للغزل والنسيج، السيوف للغزل والنسيج، النصر للغزل والصباغة بالمحلة ، المحمودية للغزل والنسيج ، المصرية لغزل ونسج الصوف والقطن "وولتكس"، كوم حمادة للغزل والنسيج ، شركة النصر للغزل والنسيج "الشوربجى وتريكونا "، وجه قبلى للغزل والنسيج ، مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، مصر الوسطى للغزل والنسيج، مصر لصناعة معدات الغزل والنسيج، العامة لمنتجات الجوت".