تسلمت نيابة المطرية، التقرير الطبي للطبيبة التي توفيت نتيجة صعق كهربائي بمستشفى المطرية، والتيكانت حديث وسائل الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية.
وجاء بالتقرير، أن الجثة تعود لشابة في الرابعة والثلاثين من العمر، تُدعي "سارة أبوبكر" والتي لقيت مصرعها إثر إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، وإتساع حدقتي العين، ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر، نتيجة الصعقة الكهربائية التي تعرضت لها داخل الحمام، نتيجة وجود أحد السلوك الكهربائية الخاصة بـ"السخان" عاريًا، والذي تسبب في كهربة المياه أثناء استحمامها.
اقرأ أيضا..تفاصيل العثور على جثة طبيبة متفحمة داخل حمام المستشفى بالمطرية.. سر النبطشية المشؤومة
وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثة الطبيبة، كما أمرت بالتحفظ على محتويات إستراحة الأطباء لحين الإنتهاء من التحقيقات.
وأكدت زميلة المجني عليها خلال التحقيقات، أن المجني عليها سارة 36 سنة، دخلت الحمام للاستحمام كعادتها بعد كل "نبطشية "، إلا أن هذه المرة قد تأخرت في الوقت، وبعد فترة انتابت الشك، وبعد شعورنا برائحة دخان، مما دفع البعض إلى طرق الباب فوجدوها متفحمة، وأن سلكا عاريا كان موصلاً بماسورة المياه السبب وراء الحادث.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليها مغتربة من إحدى المحافظات، وأنها لم تكن على قوة المستشفى وأنهت فترة نيابتها، ثم انتقلت إلى مستشفى أخرى، وكانت في زيارة لزميلاتها اللائى عرضن عليها المبيت، ثم دخلت للاستحمام وحدثت الواقعة.
كانت مباحث قسم شرطة المطرية تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طبيبة بمستشفى المطرية متوفاة داخل الحمام، بصاعق كهربائي ، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث ، وتم نقل الجثة إلى المشرحة واخطار النيابة التى تولت التحقيق.