دعت رئيسة منظمة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشال باشليت، اليوم الثلاثاء، المملكة العربية السعودية وتركيا للكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأن"الحصانة يجب أن يتم رفعها عن المقار الدبلوماسية والمسؤولين".
كما دعت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة السعودية وتركيا إلى الكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء واحتمال مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية التي ألمح رئيسها دونالد ترامب إلى تصديق الرواية التركية عن السعودية، حين قال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه يبدو أن جمال خاشقجي دخل السفارة ولم يخرج، ويبدو أن السعودية ضالعة في اختفائه.