قالت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الساعات القليلة القادمة سيسدل الستار على قضية مقتل او اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى.
وأكدت المنظمة انه فى حال اثبت الادعاء العام التركى مقتل خاشقجى داخل القنصلية السعودية باسطنبول فان ذلك مفاده ان امراء منشقين داخل العائلة المالكة السعودية وامراء سعوديين مناهضين لولى العهد محمد بن سلمان قد يكونوا بالفعل متورطين فى ارتكاب الواقعة عبر بعض الشخصيات التابعة لهم بالحرس الملكى السعودى والشرطة لتوريط محمد بن سلمان والاطاحة به كولى عهد والقضاء على مستقبله بان يكون ملكا للسعودية خاصة بعد الحملة التى شنها محمد بن سلمان ضد عدد كبير من الامراء السعوديين والشخصيات السعودية البارزة بالمملكة واعتقال عدد كبير منهم.
واكد زيدان القنائي، الناطق الرسمى للمنظمة أنه لو تم القبض اليوم على بعض الشخصيات بالسعودية سيكون مفادها أن أمراء منشقين عن بن سلمان يقفون خلف اغتيال خاشقجى بتركيا لإلصاق التهمة بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وأضاف أنه حال تاكد مقتل خاشقجى بالقنصلية، فإن أمراء منشقين عن بن سلمان قد يكونوا دبروا واقعة قتل خاشقجى بالقنصلية لتوريط بن سلمان والإطاحة به.