تسبب مقطع الفيديو الدعائي، لمطرب الراب الأمريكي كليفورد جوزيف هاريس جونيور،في إثارة أزمة داخل البيت الأبيض،بعد أن ظهر في الفيديو وهو يجلس في البيت الأبيض، بينما شبيهة سيدة أمريكا الأولي،ميلانيا ترامب ترقص عارية أمامه، وهو ما تسبب في غضب أعضاء الحزب الجمهوري،الذين طالبوا بمقاطعة المطرب وتأديبه.
وأعربت المتحدثة الرسمية باسم ميلانيا ترامب، ستيفانيا جريشام، عن اشمئزازها من مقطع الفيديو،وطالبت في تغريده لها، بمقاطعة مغني الراب وعدم التفاعل معه، متسائلة:"كيف يكون هذا مقبولا".
وكان كليفورد جوزيف هاريس جونيور،قد نشر مقطع الفيديو عبر حسابه علي توتير،ضمن حملته الإعلانية لترويج ألبومه الجديد، ويظهر فيه وهو يجلس علي المكتب البيضاوي،المخصص للرئيس قبل أن تظهر شبيه ميلانيا ترامب أمامه،ثم تنتقل الكاميرا إلي الرئيس ترامب وهو يستقل الطائر الرئاسية رقم 1،قبل أن تعود مرة أخري إلي المطرب وشبيهة ميلانيا، التي تدير ظهرها للكاميرا، فتظهر عبارة "أنا لا أفعل شيئاً حقاً؟" علي السترة التي ترتديها،ثم تبدأ في خلع السترة وتبدأ في الرقص وهي عارية، بينما يقوم المطرب بإشعال السيجار.
ويظهر تعليق صوتي يقول:"لم تذهب ميلانيا ترامب إلى مار لاغو مع الرئيس في نهاية هذا الأسبوع ، وهو ما أثار تساؤل الكثير من الناس ..."
وتصعد شبيهة ميلانيا ترامب علي المكتب ،وتكمل وصلة الرقص العاري.
وحقق مقطع الفيديو،الذي لا يزيد عن دقيقة واحد أكثر ملايين المشاهدات،منذ عرضه علي مواقع التواصل الاجتماعي.