قال خبير مغربي في مجال الدعاية السياسية (البروباجندا)، إن الصحفي السعودي، جمال خاشقجي مازال حيا،ولم يقتل كما تدعي وسائل الإعلام التي تستقي معلوماتها،من تسريبات لأجهزة المخابرات التركية والقطرية،بهدف توريط السعودية،في عملية من نوع "البيارق المزيفة"،التي تحترف أجهزة الاستخبارات الغربية،القيام بها بهدف توريط دولة ما، وإملاء شروطها عليها.
ولم يستبعد الخبير"أمين صوصي علوي"،أن يتم الإفراج عن جمال خاشقجي،بطريقة سينمائية"هوليودية"، مفاجئة تحفظ ماء وجه الدول التي كانت تريد استغلال القضية لتوريط السعودية والإيقاع بها.
ووفقا لما نشره موقع هيسبريس المغربي،قال أمين صوصي" ،أن هناك أجهزة استخبارات عالمية، متورطة في قضية اختفاء جمال خاشقجي، تنتمي لدول تتصيد الفرص للإيقاع بالسعودية منذ زمن بعيد عبر عملية قذرة تعرف في عرف الاستخبارات بـ"البيارق المزيفة"، وهي عبارة عن عمليات يتم فيها توظيف أجهزة عصابات أو مافيا أو إرهابيين أو مرتزقة للقيام بأعمال قتل أو اختطاف أو إرهاب بأسماء وشعارات مزيفة، لإلصاق التهمة بحكومات أو سياسيين أو جماعات أو أشخاص بعد حملة بروباجندا في وسائل الإعلام،عن ملاحقتهم ومعاقبتهم دوليا.
وأشار "أمين صوصي" إلي أن ما حدث مع خاشقجي قد يكون من هذا الصنف من العمليات، حيث قامت جماعة مجهولة باختطافه، إما بالاتفاق معه أو دون ذلك، ومباشرة بعد ذلك انطلقت حملة بروباجندا منظمة ضد السعودية ترسم في مخيلة الجماهير صورة لعملية قتل خيالية بشعة وصادمة تهز الرأي العام وتجعله ينادي بمعاقبة السعودية.
وأكد أمين صوصي أن الأخطاء المعلوماتية الفجة التي وقع فيها منظمو هذه الحملة، وتحرك جهات التحقيق والأجهزة الأمنية السعودية، قد أحرج الجهات التركية المتورطة في تسريب أكاذيب للإعلام، مما قد يضطر الجهة الخاطفة، التي تتحكم فيها أجهزة استخبارات، إلى التراجع تدريجيا قبل أن يكتشف أمرها، وإلى التفاوض للخروج من الورطة.
وأضاف أمين صوصي أن قضية "اختفاء خاشقجي"،تشبه إلي حد كبير الصفقة بين الخميني والرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، المعروفة بفضيحة "إيران جيت"، حيث قام الخميني بتعطيل الإفراج أسرى السفارة الأمريكية، بالاتفاق مع ريجان بهدف إسقاط الرئيس كارتر في الانتخابات.