أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ القصوى، وقامت بنشر المئات من عناصرها، عند البوابة الرئيسية لمعبد ساباريمالا في ولاية كيرالا بجنوب البلاد، بسبب اعتزام عدد كبير من الفتيات والمراهقات، للاتي بلغن سن الدورة الشهرية،دخول المعبد لأول مرة منذ عدة قرون، وهو ما ترفضه الجماعات الهندوسية،المتطرفة التي تهدد باستخدام العنف،لمنع المراهقات والفتيات من دخول المعبد المقدس.
وهددت جماعات هندوسية متطرفة، بالقيام بعمليات انتحار جماعي لمنع،إذا أصرت السلطات الهندية وقوات الشرطة،علي السماح للفتيات والمراهقات بدخول المعبد.
وكانت المحكمة العليا في الهند،قد سمحت للفتيات اللاتي بلغن سن الحيض،بدخول معبد ساباريمالا ،ضمن مجموعة من الأحكام الصادمة،التي أصدرتها مؤخرا ومن بينها "إباحة الزنا" والشذوذ الجنسي.
وأصدرت المحكمة العليا الشهر الماضي،حكما يقضي بأحقية الفتيات والمراهقات بدخول المعبد،واعتبرت أن منع بعض النساء من دخوله يعد انتهاكا لحرية العبادة.
لكن الجماعات الهندية المتطرفة والمحافظة،تعتبر أن منع الفتيات والمراهقات،من دخول معبد ساباريمالا،مسألة ضرورية لاسترضاء كبير آلهة المعبد (أيابان).
وقال مانوج أبراهام المفتش العام للشرطة "لن يُسمح لأحد بمنع أحد. سنبذل كل ما بوسعنا لفرض القانون... لن يُسمح لأحد بتطبيق القانون بيديه".