لم تجد فوزية سبيل للتخلص من زوجها سوى محكمة الأسرة لتكون هي الحاكم بينها وبينه، "لما طلبت منه انه يفسحني ويخليني أشم هواء ودانى المقابر"، هذه الكلمات جاءت على لسان فوزية لتعبر عن المأساة مع زوجها.
تجلس فوزية، على سلالم محكمة الأسرة ترتدي الجلباب الأسود والنقاب الذي يغطى وجهها لم نرى منها إلا عينها وبجوارها طفلة تتحدث مع بعض النساء الذين يجلسن بجوارها عن مأساتها مع زوجها الذي تصفه بالبخيل.
قالت فوزية: "تزوجت منذ 3 أعوام من أحمد، بعد أن تقدم للزواج مني عن طريق أحد أقاربى وكان يعمل "عامل خراطة "، خدعني بمظهره الكاذب وأقام لي حفل الخطوبة بقاعة فخمة وتحمل تكاليفها، كنت أصفه طوال فترة الخطوبة أنه كريم ويصرف بدون حساب وافتخر به أمام الجميع، حتى تم الزواج وأول ليلة في الزفاف بدلا أن يتحدث معي عن الحب والغرام وانه كان ينتظر هذا اليوم الذي يجمعنا فجاءني يتحدث عن الجنة والنار وعذاب القبر ويجب أن نوفر وندخر بعض الأموال من أجل المستقبل والأمان من غدر الزمان في هذه اللحظة أدركت أن كل الأحلام الوردية لم تتحقق مع هذا الزوج".
اقرأ أيضا.. ابتسام تطلب الخلع: زوجي يعاشر رجال الخليج مقابل المال
وأضافت:" بعد الزواج بأسبوع بدا يتغير في معاملته أصبح شديد البخل ولا اقترح لو مرة أن يخرجني في نزه أو زيارة إلى احد خوفا من تكاليف الزيارة، وذات يوم طلبت منه أن يفسحني فقام باصطحابي إلى المقابر سيرا على الأقدام وأصبح ياخذنى دائما معه ونسير مسافة اثنين كليو او أكثر للمقابر ويقول لي "بفسحك وكمان عشان تتعظي وتعملي لأخرتك".
وأوضحت فوزية، أن طريقة زوحها لم تتغير معها طوال 3 سنوات، حتى بعد ان أنجبت منه طفلة، وازداد حرصه على المال حتى بدأ في جمع الصدقات والتبرعات من زاور المقابر، ليطعم بها أهله توفر للمال.
وأفادت فوزية، أنها طالبته بالطلاق ولكنه رفض ذلك منها، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيري لأخذ حقها منه، ولنجاتها من بخله الذي كاد أن يفتك بهما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
