بمشاركة أكثر من 200 فيلم، تستعد تونس لانطلاق الدورة التاسعة عشر، لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، تحت عنوان"دورة التواصل" خلال الفترة من الثالث إلى العاشر من نوفمبر المقبل.
وقال مدير المهرجان،نجيب عياد في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء،أن الدورة الجديدة،لأيام قرجاج السينمائية، تسعي إلى تكريس الثوابت التي تأسس عليها باعتباره مهرجانا عربيا وأفريقيا في المقام الأول، ويملك مساحة نضالية وليس مهرجانا للنجوم،مؤكدا ان النجوم هم المخرجون وصناع الأفلام“.
واشار عياد الي ان دورة 2018 هي أولا وقبل كل شيء.. دورة تواصل. بما أن دورة عام 2017 كانت دورة العودة للثوابت فالدورة القادمة هي دورة التواصل.
ويعرض المهرجان هذا العام، 206 أفلام من 47 دولة،تم اختيارها بعناية من بين 800 فيلم،لعرضها في المسابقات الرسمية الاربع،وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم 13 فيلما ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتضم 12 فيلما ومسابقة الأفلام الوثائقية وتضم 11 فيلما ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وتضم ثمانية أفلام.
ومن المقرر ان يتم عرض باقي الأفلام ضمن برامج موازية وأخرى احتفالية سواء بصناع السينما أو بالدول الضيفة على الدورة وهي العراق والسنغال والبرازيل والهند.
ويشهد اليوم الافتتاحي للمهرجان،عرض الفيلم المغربي، "بدون وطن" (أباتريد) للمخرجة المغربية نرجس النجار وبطولة محمد نظيف وعزيز الفاضلي ونادية النيازي إضافة للفرنسية جولي جاييه.
وتم توزيع عرضو المهرجان،علي في 19 دار عرض في تونس العاصمة إضافة إلى أربع قاعات في نابل وصفاقس والقصرين وسليانة.