أثارت واقعة عقر كلب مفترس لطفل أمام مدرسة الشهيد نبيل الوقاد في منطقة النزهة، الجدل بين المواطنين حول عقوبة استخدام الكلاب في عقر الآخرين.
وعن عقوبة استخدام الكلاب في عقر الآخرين، يقول جمال أبو الفضل، الخبير القانونى، إنه في حالة قتل الكلب لأحد الاشخاص فإنها تعتبر جريمة قتل كاملة، والكلب هنا هو أداة الجريمة وتأخذ الواقعة كل قوانين جريمة القتل التي ربما تصل إلى حد الإعدام.
ويضيف أبو الفضل، إذا استخدم الكلب في عقر وتخويف وترهيب أحد الأشخاص وإلحاق ضرر واضح به، فإن الواقعة تتحول إلى جناية، فالكلب هو أداة مثل السكين أو المسدس أو العصا، وتكون عقوبتها تصل إلى 3 سنوات حسب ظروف الواقعة ومدى الضرر.