قال علماء أمريكيون إن بذور القطن ستصبح بديلا للقمح في إنتاج الدقيق والمخبوزات قريبا بعد نجاح تعديلها وراثيا، بحيث يمكنها سد الفجوة الغذائية، التي تعاني منها بعض البلدان، التي تذرع القطن ويعاني مواطنوها من سوء التغذية.
وأشار علماء جامعة تكساس،إلي أنهم حصلوا علي موافقة الجهات الرسمية، في الولايات المتحدة لزراعة القطن المعدل وراثيا ، الذي سيكون غذاء مثاليا للإنسان.
و استخدم العلماء الذين يقودهم كيرتي راثور خبير تكنولوجيا النبات الحيوية بمجموعة (أجريلايف) للأبحاث في جامعة (تكساس إيه آند إم) تقنية التدخل في الحمض النووي الريبوزي للقضاء، على مادة الجوسيبول السامة في بذور القطن، وترك العلماء الجوسيبول ، عند مستوياته الطبيعية في بقية نبات القطن لأنه يقيه من الحشرات والأمراض.
وقال كيرتي راثور أن بذور القطن الخالية ، من الجوسيبول طعمها يشبه طعم الحمص، ويمكن استخدامها بسهولة لصنع طحينة حمص لذيذة.
وأضاف أنه بعد فصل زيت بذور القطن ، الذي يمكن استخدامه في الطهو، فإن الوجبة المتبقية الغنية بالبروتين ، الناتجة عن نبات القطن الجديد يمكن تحويلها إلى دقيق يستخدم في إعداد الخبز وغيره من أنواع المخبوزات وقطع الحلوى الغنية بالطاقة، في حين يمكن تحمير لب بذور القطن وتمليحه ليؤكل كوجبة سريعة أو لصنع ما يشبه زبدة الفول السوداني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
