اعلان

"أهل مصر" فى رحله داخل ضريح البدوى.. خصلات من لحية النبى وأثر قدمه الشريف أهم مقتنيات ضريح شيخ العرب

تجولت كاميرا "أهل مصر" داخل أروقه مسجد العرف بالله سيدى أحمد البدوى ،وذلك قبيل الأحتفال بالليله الختامية لمولد البدوى ، والذى تحتفل به 78 طريقه صوفيه على مستوى الجمهورية ويأتى زواره من كل حدب وصوب ، لقضاء أسبوع الأحتفالات ، والتى أنطلقت الجمعه الماضيه بحضور عدد من المشايخ على رأسهم نقيب الأشراف بالغربية الشيخ عبدالهادى القصبى .

يقول "محمد الدرويش" أحد مريدى البدوى : يقام المسجد على مساحه 6000 الاف متر ، لذلك يعد من أكبر مسجد مصر، إلا أنه فى بدايه الأمر لم يتعد كونه خلوه بجانب الضريح وأنشاء المقام تلميذ الشيخ وكان أسمه عبدالعال ، وذلك فى عهد السلطان قايتباى ، وتطور وتوسع فى عهد على بك الكبير ، وتم نصب خيمة نحاسية حول المقام ورفعت القبه النحاسيه الأولى ، أما فى عهد الرئيس أنور السادات تم لتبنى المئذنتين الكبيرتين في الجهة الأمامية ، كما تمت تجديدات للمسجد بقيمة 17 مليون جنيه عام 2005، و عمل الأرضية المواجهة للمسجد من الرخام اللامع، كما تم ترميم المسجد بالكامل للحفاظ عليه كأحد أشهر الآثار الدينية.

وأضاف الدرويش : بالمسجدعدد كبيرمن الأعمده و لكل منها قارئ أو معلم مثل المسجد الأزهر، وللمسجد 5 أبواب أكبرها البوابة الأماميه، المواجهه لمحطة القطار.

وتجول الدرويش داخل أروقه المسجد ليصل لغرفه ذات أبواب خشبيه عملاقه وضعت عليها لافته باللون الأخضر كتب عليها الأمام أحمد البدوى ، ليبدء بالنقر على الباب ثلاث نقرات مستأذنًا فى الدخول على العارف بالله، ويبدء فى مسح قدماه قبل الدخول وألقاء السلام وطلب ذلك من الجميع، لتفتح عن غرفه شاسعه الأركان يتوسطها خيمة نحاسية بإضاءه خضراء، وعلى كل جانب منها صندوق نذور خشبى يتراوح طوله بين متر ومترين، وبأحد الجدران علقت لافته ضخمه كتب عليها نسب "البدوى" وصولاً لسيدنا على رضى الله عنه، وأشار بيديه لركن زجاجى وضع به حجر كلسى حفر عليه قدم سيدنا محمد "ص".

وجلس بأحد زوايا الضريح ودس يديه بداخل الفتحات النحاسيه قائلاً : تلك الرقعه هى الوحيده لدخول اليد لملامسه المقام ، والذى تنبعث منه رائحة عطره لا تنقطع ، وبدء فى قراءه الفاتحه والدعاء والتضرع لله ، وأشار لباب أخر بنفس الغرفه وتابع : فى تلك الغرفه مقتنيات سيدى أحمد البدوى وهى عباره عن 7 قطع عباءه بالون النبيتى مصنوعه من وبر الجمل للشتاء ، وأرتداها كل من الزعيم الراحل أنور السادات والشيخ محمد متولى الشعراوى ، أما الأخرى باللون "البيج" مخمليه صيفيه ، وعمامة بيضاء بلثام طويل ، وعصا بطول 30 سنتيمترت، ومشطين أحدهم للشعروالأخر للحيه ، ومسبحه مكونه من 999 حبه من خشب العود والورد، وخصله من لحيه سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ، ومن المقرر عرضتلك المفتنيات على شاشات عرض خارج المسجد ، لتنتهى رحله الكاميرا عند الباب الخلفى للغرفه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً