تردّد على نطاق واسع في الإعلام التركي والغربي اسم ماهر مطرب باعتباره أحد الضالعين في قضية مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، وسرّبت وسائل الإعلام التركية صورًا للمطرب تظهر وصوله ومغاردته لتركيا وتواجده أمام القنصلية السعودية في إسطنبول في نفس اليوم الذي اختفى فيه أثر خاشقجي، ويعتقد أن ماهر مطرب ضابط أمن واستخبارات مهم، إذ ظهر في صور أخرى ضمن الوفد المرافق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارات خارجية إلى أمريكا وأوروبا، على صعيد متصل أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، هيلين كونواي موري، أنه في حال التأكد من مسؤولية الرياض عن مقتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، فإن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددة على أن هذه الجريمة أمر غير مقبول ومدان دوليا.
وقالت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: "في حال تم التأكد من مسؤولية السعودية في مقتل خاشقجي، فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد سلبا على العلاقات بين البلدين، فنحن نتحدث هنا عن القنصلية السعودية، أي عن التمثيل الرسمي للبلد".