أكد أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الاقتصادي، وجود 10 أسباب ستؤدي لنجاح مؤتمر الرياض الاستثماري، "دافوس الصحراء"، المقرر انعقاده في الفترة بين 23 و25 أكتوبر الجاري، ويمثل أهم حدث اقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط، خلال 2018، رغم انسحاب بعض المتحدثين والشركاء الدوليين، منها حضور آلاف الضيوف من جميع أنحاء العالم فضلا عن عدد من الشركات الكبرى، رغم الضغوط المتزايدة عليها لمقاطعة المؤتمر.
وأضاف أن الصندوق السيادي للسعودية، سيتجاوز مستواه المستهدف البالغ 600 مليار دولار بحلول 2020، ما يجعل المؤتمر حيويا، فضلا عن ثقة العالم في اقتصاد المملكة، وقدرته على تحقيق أهدافه.
وقال إن المملكة تمثل للعالم صمام أمان في إمدادات الطاقة، وتعد أكبر دولة لديها احتياطي إنتاجي يقدر بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميًا، وقد لعبت دورا حيويا في استقرار إمدادات النفط على مدار سنوات طويلة، كما أنها من أكبر 20 دولة بحجم الصادرات والواردات، وأن رؤية المملكة 2030، تمثل بوابة لفرص استثمارية حقيقية للكثير من الشركات وأن السوق السعودي هو الأكبر بالمنطقة العربية، من حيث حجم الاستهلاك، كما أنه يمثل فرصاً واعدة للاستثمار.
وأوضح أن اسم دافوس الصحراء، يطلق على مبادرة ولي العهد مستقبل الإستثمار في السعودية، نسبة إلى مدينة دافوس السويسرية، التي يعقد فيها منتدى الإقتصاد العالمي منذ عام 1971، والذي يهدف لتطوير الإقتصاد الدولي.