تحتفل القوات البحرية بذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، اليوم الأحد، حيث استطاعت القوات البحرية، يوم 21 أكتوبر 1967، تدميرها.
وفي احتفال القوات البحرية بذكرى إغراقها، لا ننسى فيلم "الطريق إلى إيلات"، الذي جعلنا نعيش معه وكأننا أحد أبطال هذه العملية الشهيرة.
"أهل مصر" ترصد أسرارًا عن فيلم "الطريق إلى إيلات" قد لا يعرفها الكثيرون..
- الفيلم تم عرضه على أكثر من مخرج، ثم كُلفت به المخرجة إنعام محمد علي، عقب أن أرسله لها الكاتب ممدوح الليثي.
- كان تصوير مشاهد السباحة في البحر في فصل الشتاء، وكان التصوير يبدأ الساعة 8 مساءً، وينتهي 5 صباحًا.
- التصوير تحت المياه كان في المراحل الأخيرة في تصوير الفيلم، والذين قاموا بهذه المشاهد هم الضفادع البشرية الحقيقيون؛ لأن هذه المشاهد كانت تحتاج لأشخاص مدربين بشكل جيد لتحمل الغوص تحت المياه لساعات طويلة، بينما كانت المشاهد التي تظهر وجوه الأبطال في لقطات قريبة تحت المياه، تصور بشكل سريع.
- من الصعوبات التي واجهت فريق عمل الفيلم أنه تم تصوير مشاهد كثيرة في صحراء طابا ومشاهد أخرى في الأردن شهري يوليو وأغسطس لعام 1993، أي في مناخ حار.
- استغرق تصوير الفيلم عامين، عامًا للتصوير، وعامًا للمونتاج.
- أول عرض للفيلم كان في افتتاح الدورة 18 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1994.