كشفت الملفات واحدة تلو الأخرى عقب مقتل جمال خاشقجي، حيث أكدت بعض الصحف البريطانية علاقة جمال خاشقجي القوية بالعائلة المالكة السعودية خاصة خالد بن سلمان بن عبد العزيز شقيق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكانت من اخر اخبار جمال خاشقجي دوره فى سقوط اليمن الجنوبي وعلى سالم البيض شقيق على عبد الله صالح من الام و الذي شهد صفقة تنازل نجران وجازان للسعودية رغم انتماءها لليمن إلا ان ذهبها وبترولها كان لزاماً أن يكونا ملكاً للسعودية.
وقالت صحيفة "هايفي" البريطانية أن قصة جمال خاشقجي كاملة كانت كالآتي أنه تخرج من جامعة ولاية إنديانا الأميركية في العام 1982، وبدأ يعمل في صحف يومية بينها "سعودي غازيت" و"الشرق الأوسط"، وأُرسل لتغطية أخبار النزاع في أفغانستان، وظهر في صورة وهو يحمل سلاحاً رشاشاً ومرتدياً زيّاً أفغانياً.
لم يقاتل خاشقجي في النزاع، لكنه أظهر تعاطفاً مع قضية المجاهدين في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، التي مولها السعوديون ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وأجرى مقابلات مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان والسودان؛ حتى أنه حصل على لقب بـ "صديق بن لادن".
ومن أشهر صفقات السلاح التي توسط فيها جمال خاشقجي كانت "اليمامة" وهي عبارة مبادلة السلاح بالنفط وكانت قيمتها 20 مليار دولار بين الحكومة السعودية وبريطانيا بعد منافسة شديدة مع فرنسا، واشترك فيها عمه عدنان خاشقجي الذي قدرت ثروته بـ40 مليار دولار.
خلاف جمال خاشقجي مع عمه عدنان
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن تفاصيل مقتل جمال خاشقجي يمكن أن تظهرجلياً بعد الخلاف الذي حدث بين جمال وعمع عدنان خاشقجي الذي عارض الأول علاقته بإسرائيل وامريكا فيما يضر المملكة السعودية، ولاحقا، كان حاضرا لمقاومة أي قرار يجعل أميركا تشن حربها على العراق العام 2003 من خلال علاقاتها التي لم تشفع له أن يكون وسيطا من جديد، لكن هذه المرة أمام صدام حسين، الذي لا يعرف لغة الوساطات، بعد أن آمن جمال خاشقجي أن خطة أميركا الجديدة هي تقسيم جديد للمنطقة، يهدف أولا وأخيرا لحماية إسرائيل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
